أكد المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري ، أن على الأمم المتحدة توحيد مبادرات السلام بمقترح واحد وأن مصر تريد إنهاء الأزمة وفق رؤية الجيش الليبي في محاربة الإرهاب.
وفي تصريحات له للعربية والحدث قال المسماري إن” مشكلتنا الحقيقية هي في تيار الإخوان الذي يعبث بالمنطقة “.
حيث أوضح المسماري أن أزمة بريد هيلاري كلينتون أكدت الدور الخطير الذي لعبته قطر في ليبيا.
كما وأشار أحمد المسماري إلى أطراف دولية تسعى للاستحواذ على خيرات وثروات ليبيا واعتبر عودة الإنتاج النفطي في حقلي الشرارة والفيل خطوة إيجابية نحو التوافق، لافتا إلى أن دول الجوار يجب أن تقتنع بأننا نواجه معركة بعدو واحد.
وفي السياق أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأحد أن الجزائر قائمة في مساعيها نحو حل سياسي في ليبيا وبعيد عن الصراعات الدولية.
وقال الرئيس الجزائري أن الحل السياسي في ليبيا لن يتم ما لم تُجرى الانتخابات التي ينتج عنها مؤسسات ليبية سيادية، بحسب الساعة 24.
وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية أن جميع الحلول التي تم اقتراحها لحل الصراع الليبي ما هو إلا مهدئات مؤقتة، بينما رأى الرئيس الجزائري أن الانتخابات هي الحل الوحيد وغيرها سيكون مضيعة للوقت الأمر الذي سيزيد الوضع سوء.
وشدد الرئيس الجزائري خلال حواره مع صحيفة لوبنيون الفرنسية، على ضرورة إجراء الانتخابات، وقال بأن الشرعية المطلوبة لبناء المؤسسات لا تتم بدون انتخابات.
وأوضح تبون أنه بعد الانتخابات سيتشكل البرلمان وسيتم اختيار رئيس للوزراء وقد يتم اختيار رئيس لليبيا مباشرةً ومن ثم سيتم استناداً إلى الدستور ترتيب التوازن بين القوى السياسية في ليبيا.
وفي سياق متصل، بدأت في القاهرة أمس، جلسة المسار الدستوري بين الأطراف الليبية، وفي مستهل الجلسة، شدد رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل على أهمية أن يكون الحل في ليبيا بعيداً عن أي تدخلات خارجية.