*ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الترشيحات لمنصب رئيس الوزراء عبر الاسافير ترويجا وتضليلا للراي العام والأصعب من ذلك هنالك منتفعين يروجون لأشخاص ويدعموهم لرئاسة مجلس الوزراء كأن ذلك المنصب معروض في دلالة فكثر الحديث عن الجهة الفلانية تساند المرشح لرئيس مجلس الوزراء حتي أصبح في عالم السياسة المودل فلان لرئاسة مجلس الوزراء فنجد قيام المؤتمرات الصحفية وكل يعرض في بضاعتة دعونا نتحسس ماذا ألم بالوطن السودان فعين قحت أصابت البلد فجعلتة هباءا منثورا وماشجع ذلك وكل يعرض نفسة لرئاسة مجلس الوزراء لأن ببساطة جلس علي هذا الكرسي رجل أتي حين غفلة يطلق علية المؤسس ( حمدوك ) فجعل هذا المنصب عبارة عن كلمات وعبور وننتصر حتي أصبحنا في خبر كان ففتح شهية أي سوداني يريد أن يقدم نفسة لهذا المنصب فأي شخص يري في إنه سيقدم أحسن من فترة حمدوك إذا كانت الكفاءات والعمل بنفس تلك الحقبة السيئة التي أنشد فيها الشعر جاتك كفاءات ياوطن حتي استبشر بها المواطن لأن الآله الإعلامية كانت أكبر من حجم التضخيم ونسبة لضعف حكومة قحت والهوان الذي لازم تلك الحقبة السيئة في تاريخ السودان وانهك كاهل المواطن حتي شجعت تلك المجموعات التي يوميا تقرأ وتسمع في بعض المسميات الوهمية تبايع فلان الفلان فرئيس مجلس الوزراء القادم لابد يكون من الكفاءات السودانية التي عملت في السودان ولدية الخبرة الكافية ويتمتع بصفات القائد الحقيقي يكون من الشعب وإلي الشعب وبمواصفات وإن همهة الأول والآخر المحافظة على تراب الوطن و معاش المواطن ولدية رصيد معرفي بالأحداث السياسية فما يضر بالبلاد التدخلات الخارجية التي ادخلتنا فيها حكومة قحت وأن لا نرهن بلادنا للمحاور الخارجية حتي تتدخل في سياساتنا الداخلية