بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قضايا إقليمية على رأسها التطورات في شرق المتوسط وليبيا.
وقال المتحدث باسم ميركل، إن المحادثات التي جرت عبر تقنية الفيديو كونفرانس. بين أردوغان وميركل خلصت إلى الاتفاق على ضرورة إحياء وتطبيق المسار الأممي لعمية السلام في ليبيا.
وبحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فقد بحث أردوغان وميركل العلاقات الثنائية، ومكافحة جائحة فيروس كورونا، والخطوات التي يمكن الإقدام عليها بعد زوال الجائحة.
وأفادت الرئاسة التركية، في بيان، بأن أردوغان وميركل أجريا اليوم الأربعاء محادثات افتراضية، حيث بحثا العلاقات بين تركيا وألمانيا والقضايا الإقليمية.
وأشار أردوغان إلى ضرورة عدم فقدان الزخم الذي اكتسبته العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، كما أشار إلى تمسك بلاده “بموقفها المعتدل في الوقت الذي تواصل فيه اليونان ممارساتها الاستفزازية”.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية أن ميركل وأردوغان اتفقا على تأييد حكومة الوحدة الوطنية الليبية تعزيز الجهود لدعم سكان البلاد والإعداد للانتخابات العامة.
وأضاف البيان الألماني أن ميركل قالت لأردوغان إن انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا سيكون “إشارة مهمة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استقبل في 26 مارس/آذار الماضي في إسطنبول رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في أول زيارة للأخير إلى البلاد عقب تسلمه منصبه منتصف الشهر نفسه.
ووقعت أنقرة عام 2019 اتفاقا لترسيم الحدود البحرية شرق البحر المتوسط مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، إضافة إلى اتفاق تعاون عسكري أرسلت أنقرة بموجبه مستشارين ومدربين عسكريين إلى طرابلس.