أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نجاح إطلاق أول صواريخ “جو جو” محلية الصنع، التي تهدف تركيا إلى تزويد قواتها المسلحة بها في 2022.
ونشر أردوغان -عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي- مقطع فيديو لعملية اختبار صواريخ “بوزدوغان” من طائرة “إف-16” (F-16)، وتسجيلها إصابة دقيقة على طائرة هدف في الجو تحمل اسم “شيمشك“.
وأكد أردوغان أن صواريخ “بوزدوغان” نجحت في إصابة الهدف خلال أول اختبار إطلاق من الجو.
ويتضمن الفيديو أيضا عبارة “ما شاء الله” عبر جهاز اللاسلكي، لدى انطلاق الصاروخ.
ويتابع أردوغان مشروع الصواريخ “جو جو” شخصيا منذ بدئه عام 2013، حيث زار في 2018، معهد بحوث وتطوير الصناعات الدفاعية التركية، ليطلع على آخر التطورات المتعلقة بتطوير صاروخي “غوك دوغان” و”بوزدوغان“.
وفي 2019، قال أردوغان خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان، إن صواريخ “جو جو” التي تشترى بملايين الدولارات، بات إنتاجها محليا قاب قوسين أو أدنى.
وأضاف نجحت اختبارات إطلاق صاروخ بوزدوغان “جو جو” التي ستدمج مع طائراتنا المقاتلة، وحققت نتائج دقيقة.
وطوّرت صواريخ بوزدوغان من قبل معهد البحوث والتطوير في مجال الصناعات الدفاعية “سيغ”، التابع لهيئة البحوث العلمية والتكنولوجية في تركيا “توبيتاك“.
تركيا باتت قوية بصناعاتها الدفاعية
كما وقد أكد رئيس الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير، في 31 مارس 2021، أن تركيا باتت قوية بصناعاتها الدفاعية بفضل استخدام مواردها الخاصة، مشيرا إلى أنها باتت في مصاف الدول الرائدة في كثير من المجالات.
كلام دمير جاء في كلمة له خلال مشاركته في اجتماع لجمعية المصنّعين في قطاعي الدفاع والطيران (SASAD)، بمشاركة ممثلي الشركات الرائدة في صناعات الدفاع.
وقال دمير “تركيا تستعد لأن تصبح لاعبا مهما في مجالات التكنولوجيا والصناعات الدفاعية”.
وأضاف أن “العمل على مستقبل الصناعات الدفاعية، مستمر بشكل سريع بالتعاون مع جميع شركاء القطاع”.
وأشار إلى أن “الظروف الحالية تتطلب أن تكون تركيا قوية في هذا المجال وباستخدام مواردها الخاصة”.
وتابع دمير قائلا إن “تركيا تواصل المسيرة بما يتماشى مع الأهداف المخطط لها”.
وأضاف دمير أيضا أن “تركيا بتحقيقها التقدم في عدد من المجالات خلال الأعوام الأخيرة، جعلها في مصاف الدول الرائدة”.
واستطاعت الصناعات الدفاعية التركية تحقيق نجاحات رائدة، وذلك بسبب الدعم الحكومي المقدم إلى العديد من الشركات العاملة فيه، وعلى رأسها شركات “أسلسان-Aselsan”، والصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش”، و“روكتسان” المتخصصة في صناعة الصواريخ والقذائف، و“هافلسان” للبرمجيات والأنظمة الإلكترونية.