تركيا تشعل الصراع الليبي.. أسلحة متطورة تصل لقوات الوفاق

أرسلت تركيا أسلحة متطورة وتقنيات عسكرية جديدة إلى قوات حكومة الوفاق الليبية، في محاولة جديدة لخلق التفوق في المعركة وقلب موازين القوى لصالح قوات الوفاق، وتعطيل تقدم الجيش الليبي نحو وسط العاصمة طرابلس.

وقال مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن تركيا زوّدت مؤخرا قوات الوفاق بأسلحة جديدة بتقنيات عالية، وصلت إلى ميناءي مصراتة وطرابلس عن طريق سفن شحن قادمة من تركيا.            مضيفا أنه تم رصد هذه الأسلحة داخل جبهات القتال في العاصمة طرابلس وحتى في مناطق سكنية ومراكز حيوية، حيث تم نصب منظومات دفاع جوي متطورة وصواريخ أرض حديثة الصنع وأجهزة للتشويش وقذائف هاون من العيار الثقيل صنعت في تركيا.                                                                   بالإضافة إلى مجموعة من الطائرات المسيرة القتالية من طراز “العنقاء” بعد فشل طائرات “بيرقدار” في تحقيق مكاسب ميدانية.                        واكد أن تركيا تستمر في دعم المليشيات المسلّحة بكل الوسائل المادية والسياسية العسكرية وبالمقاتلين الأجانب، رغم المطالب الدولية بوقف القتال والدخول في هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، وافق عليها الجيش الليبي.

وفي هذا السياق، اعتبر المتحدث نفسه، أن قوات الوفاق تعوّل هذه الفترة على ترسانة الأسلحة الكبيرة والمتطورة التي وصلتها من تركيا لتحقيق تفوّق في المعركة وتقدم ميداني . وهو ما يفسر تجاهلها الهدنة التي دعا إليها الجيش الليبي

وقالت ستيفاني وليامز، القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن ليبيا تتحول إلى “حقل تجارب لكل أنواع الأسلحة الجديدة”، في انتهاك للحظر المفروض على هذا البلد.                       وتحدّثت عن ظهور “منظومات مخيفة من الأسلحة الحرارية والقذائف الصاروخية وطائرات مسيّرة حديثة تنفجر عند الارتطام يجري استخدامها بساحات القتال.

وتدعم تركيا حكومة الوفاق في ليبيا عسكريا وبشكل علني، عبر إرسال العتاد والمسلحين السوريين وكذلك الضباط والمستشارين الأتراك لتقديم الدعم تحت غطاء اتفاق للتعاون الأمني والعسكري بين البلدين جرى توقيعه شهر ديسمبر من العام الماضي بطريقة مثيرة للجدل.

المصدر العربية