نفت أسرة د. عبدالله حمدوك صحة الشائعات المتداولة عن احتمال عودة د. حمدوك لتولي منصب في السلطة إن كان رئاسة مجلس الوزراء أو في المجلس السيادي.
ووصلت رسالة من د. منى زوجة د. حمدوك معنونة للأهل والأصدقاء والصديقات لعدد من أصدقاء الأسرة تحقق مونتي كاروو من صحتها ، تنفي فيها صحة هذه الشائعة التي تقول بان هناك مفاوضات تجري مع حمدوك بغرض إعادة توليه منصب رئيس الوزراء أو السيادي. وأكدت د. منى خلال الرسالة أن هذه الأقوال محض شائعات سمع بها حمدوك مثله مثل الآخرين وأضافت: لا ندري مصدرها ولماذا في هذا الوقت بالذات!
وشددت دكتورة منى أن حتى مقابلته مع البرهان لم يتطرق الحديث فيها البتة عن حتى ذكر هذه الشائعة ناهيك عن عودة او اتفاقية وما خلافه.
وأشارت د. منى: تعلمون أن حمدوك كان طوال سنوات الغربة والمنافي مهموما بالسودان وسيظل مهموما بالسودان ما بقي في هذه البسيطة. وعليه فسيقابل كل من له يد في حل الازمة الحالية أما مسألة رجوعه للسلطة فهو أمر لم يفكر فيه مطلقاً ولم يتم التطرق اليه معه من أي جهة كانت. واكدت الرسالة أنه حتى مسالة الخروج من السودان كان الغرض منها ان لا يكون سببا في خلق انطباع انه متوفر لتولي أي دور تنفيذي في أي مرحلة من المراحل وقد ذكر هذا صراحة في خطاب الاستقالة بانه يتنحى ليفسح المجال لمن هم أكفأ وأقدر وهم كثيرون. وهو يعني كل حرف في هذه العبارة.