أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب التغريد عن تقرير بريطاني يُظهر التفاؤل بإمكان نجاح لقاح جامعة أوكسفورد في مكافحة كورونا.
ويبدو أن لقاح جامعة أوكسفورد يسارع إلى خط نهاية السباق الدولي لمصل الأمل.
وقد تكون المرتبة الأولى من نصيب لقاح أوكسفورد ، اذا اثبت نجاحه في المرحلة النهائية في 27 من الشهر الحالي.
ويذكر ان جامعة أوكسفورد قالت أن اللقاح نجح في توليد أجسام مضادة تقاوم كورونا، و ما يعرف بالخلايا القاتلة تي سيلس.
ياتي التفاؤل بشأن اللقاح ، ليس من الحكومة البريطانية فقط، بل كذلك لدى منافستها في سباق اللقاح، الولايات المتحدة.
والجدير بالذكرالتي قام رئيسها ترمب بإعادة تغريد المقال الذي يتحدث عن لقاح أوكسفورد وبوادر نجاحه حتى الآن.
ويذكر ان علماء ان جامعة أوكسفورد لم يطوروا لقاحهم ضد كورونا على أسس خلق الأجسام المضادة فحسب، بل إن اللقاح أثبت قدرته في التجارب الأولية على توليد الخلايا التائية المعروفة بـ “تي-سيلز”، وهو ما يشكل اختراقا رئيسا في المنافسة، بحسب صحيفة “ديلي تليغراف.”
بشرى سارة ليس فقط على صعيد مقاومة كورونا، وإنما مضاعفة قدرة متلقي اللقاح على تطوير مناعتهم ضد أمراض قاتلة أخرى ومحاربتها
مصل أوكسفورد قد يكون متوفرا بنهاية سبتمبر ، اذا اثبت نجاعته في المرحلة النهائية في 27 من الشهر الحالي
وتقتضي المرحلة بالتأكد من عدم وجود تأثيرات جانبية للقاح على آلاف التي تعمل على إنتاج اللقاح والمتطوعين.