صرح ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء إنهم سيتقدمون بتشريعات تستهدف وقف جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لبيع طائرات مسيرة وأسلحة أخرى متطورة تتجاوز قيمتها 23 مليار دولار لدولة الإمارات ، فيما يؤذن بمواجهة مع الرئيس قبل شهرين من الموعد المقرر لتركه منصبه.
وأعلن العضوان الديمقراطيان بالمجلس بوب مينينديز وكريس ميرفي والعضو الجمهوري راند بول أنهم سيتقدمون بأربعة تشريعات منفصلة لرفض خطة ترامب لبيع طائرات مسيرة طراز ريبر وطائرات إف-35 المقاتلة وصواريخ جو/جو وذخائر أخرى للإمارات.
وتكمن خطورة هذه الصفقة الضخمة في انها تشمل متغيرات ستعمل على تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط. وعبر أعضاء الكونجرس عن انزعاجهم من محاولة الإدارة للإسراع بالصفقة، خاصة وأنها لم تخطرهم بها رسميا سوى الأسبوع الماضي.
ويخشى العديد من المشرعين كذلك مما إذا كانت الإمارات ستستخدم تلك الأسلحة في هجمات من شأنها ان تحلق الضرر بالمدنيين في اليمن، الذي تعد حربه الأهلية إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ولدى الإعلان عن الصفقة، حذرت منظمة العفو الدولية من أن الأسلحة ستستخدم في “هجمات تنتهك القانون الإنساني الدولي وقتل وإصابة آلاف المدنيين اليمنيين“.
وذكر المشرعون أن إدارة ترامب تحايلت على عملية المراجعة التي يجريها الكونجرس عادة لمثل هذه الصفقات، سعيا منها لتسريع بيع هذه الأسلحة المتطورة.
وتشمل الصفقة أكثر الطائرات المقاتلة تطورا في العالم، وما يزيد على 14 ألفا من القنابل والذخائر الفتاكة وثاني أكبر صفقة لبيع الطائرات الأمريكية المسيرة لدولة منفردة.
الإمارات
اعتبر وزير الخارجية الاماراتي انور قرقاش انه من المفترض ان تكون جميع العقبات امام شراء بلاده مقاتلات اف-35 من الولايات المتحدة قد زالت بفضل تطبيع العلاقات مع اسرائيل.
وقال نتنياهو علانيةً إنَّه يعارض الصفقة ، ويُصِرُّ على أنَّ موقف إسرائيل بشأن حصول بلدان الشرق الأوسط على مثل هذه الأسلحة المتطورة لم يتغير.
وكان أحد المساعدين الديمقراطيين الملمين بقضايا السياسة الخارجية في الكونغرس قد قال مصرحا لاحدى المجلات: “في حال فاز بايدن لن يتم هذا الأمر أبداً”
اعتبر وزير الخارجية الاماراتي انور قرقاش انه من المفترض ان تكون جميع العقبات امام شراء بلاده مقاتلات اف-35 من الولايات المتحدة قد زالت بفضل تطبيع العلاقات مع اسرائيل.