أعلن الجيش الوطني في ليبيا ، فجر السبت، مقتل قائد “فرقة السلطان مراد” المدعوم تركياً جنوب العاصمة طرابلس. وأضاف أن “قائد فرقة السلطان من سوريا يدعى مراد العزيزي وقتل في محور المطار.
ومن المعلوم أن فرقة السلطان مراد هي فصيل مسلح، يضم أغلبية من العناصر المنتمية إلى تركمان سوريا، وهو مدعوم بشكل كبير من قبل تركياً ، التي تقدم له التمويل والتدريب العسكري والدعم الجوي في ليبيا.
كما يشكل فصيل فرقة السلطان مراد الأكثر بروزاً بين كتائب تركمان سوريا المدعومة من تركياً .
يأتي هذا في وقت تشهد العاصمة الليبية جولات متجددة من الاشتباكات بين فصائل حكومة الوفاق المدعومة تركياً وبين الجيش الليبي، وسط دعوات دولية للتهدئة والعودة إلى الحوار ووقف التدخلات الخارجية، وتحذيرات أوروبية من “سورنة” النزاع في ليبيا.
وسبق لأنقرة التي تنقل مقاتلين سوريين من سوريا باستمرار إلى ليبيا أن أعلنت أنها بدعمها لحكومة الوفاق قلبت الموازين في ليبيا.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان أعلن في وقت سابق، أن “كتيبة من المرتزقة” السوريين تضم نحو 50 عنصراً، يترأسها أمني سابق في داعش من ريف حمص شرقي سوريا ذهبت للقتال في ليبيا.”
وقد شغل هذا “الأمني السابق منصباً في “ولاية حمص” خلال حكم الدواعش، بحسب ما أفاد المرصد. ومن ثم بايع جبهة النصرة بعد انهيار التنظيم في البادية، واتجه إلى مناطق تواجد قوات وفصائل تركياً في عفرين، ثم انتقلمن سوريا للقتال في ليبيا مع 49 مقاتلاً سابقاً من التنظيم مع بداية العام الجاري كمرتزق هناك.
ولطالما اتهم الجيش الليبي أنقرة بنقل “مقاتلين متطرفين وإرهابيين” من سوريا .
كما أعلن الأسبوع الماضي القبض على قيادي سوري في “داعش” يقاتل مع تشكيلات الوفاق.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، يوم الأحد الماضي، إن “قوات الجيش ألقت القبض على محمد الرويضاني المكنى أبو بكر الرويضاني، الذي وصفه بأحد أخطر عناصر داعش الذين انتقلوا من سوريا إلى ليبيا.