أهم الأخبارالأزمة السودانية

قضاة السودان يعلنون إنهاء الإضراب واستئناف العمل بالمحاكم

بعد يومين من الإضراب احتجاجا على اعتداء عناصر من الجيش على أحد القضاة

أعلن قضاة السودان استئناف العمل في المؤسسات القضائية اعتبارا من اليوم السبت الثامن العشرون من مارس، بعد يومين من الإضراب احتجاجا على اعتداء عناصر من الجيش على أحد القضاة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية،امس الجمعة، عن المشرف على الإعلام والعلاقات العامة بالسلطة القضائية، إسماعيل إدريس إسماعيل، تأكيده اتخاذ قضاة السودان قرارهم برفع الإضراب واستئناف العمل في المحاكم السودانية.

وقال إسماعيل إدريس إسماعيل إن القرار يأتي “بعد التوصل إلى تفاهمات مع سلطات البلاد، تنهي أزمة قضاة السودان التي تسبب بها اعتداء عناصر الجيش على أحد القضاة بمحكمة مدينة الفاو في ولاية القضارف، شرقي البلاد”

وأضاف أن “السلطة القضائية عقدت اجتماعا الجمعة، بمقرها بالخرطوم، برئاسة رئيسة القضاء نعمات عبد الله محمد، وكافة الإدارات التابعة للسلطة القضائية، قررت فيه رفع الإضراب ومباشرة  قضاة السودان الأعمال بالشكل المعتاد.”

وتابع “رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أرسل وفدا بقيادة مدير إدارة القضاء العسكري اللواء حقوقي مهدي عبد الرحمن، للاجتماع مع السلطة القضائية الخميس، جرت خلاله مناقشة تداعيات المشكلة، وتم التوصل خلاله إلى تفاهمات تنهي أزمة قضاة السودان .

وأشار إسماعيل إلى أن الإدارات القضائية التي تعمل كالمعتاد، والمتمثلة في تسجيلات الأراضي ودوائر إبرام العقود والتوثيقات، ستباشر أعمالها اعتبارا من السبت، فيما ستباشر المحاكم أعمالها الأحد.

وكان سابقاقد  أعلن قضاة السودان، الأربعاء، الدخول في إضراب عن العمل، احتجاجا على تعرض قاض لاعتداء بالضرب من قبل عناصر يتبعون للجيش السوداني.

وأفادت وكالة الأنباء السودانية، أن القضاة بكافة درجاتهم دخلوا في إضراب عن العمل، ابتداء من ظهر الأربعاء حتى إشعار آخر.

وأوضحت أن الإضراب، يأتي احتجاجا على تعرض قاض بمحكمة مدينة الفاو بولاية القضارف شرق البلاد للاعتداء من قبل قوة تتبع للجيش السوداني.

وقال إسماعيل إدريس سليمان، المشرف على السلطة القضائية وقاضي المحكمة العامة، إن الاعتداء تم من قبل قوة بقيادة ضابطين بالجيش على القاضي رغم توضيحه لهم بأنه قاض.

والجدير بالذكر ان عدد القضاة في السودان يقدر بنحو ألف، استنادا إلى معطيات رسمية من سجلات السلطه القضائية.

المصدر الاناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons