أكد الرئيس الجزائري ، عبد المجيد تبون ، مساء الأحد، أن بلاده تدرس بالتنسيق مع تونس تقديم مبادرة لحل الأزمة الليبية، محذرا من تحول ليبيا إلى ما يشبه الحالة السورية.
وقال تبون أن العمل سيظل تحت مظلة الأمم المتحدة وأن أي حل جزائري سيكون بمباركة دولية.
وكشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن محادثات مع جميع الأطراف المعنية بالقضية الليبية، بصفة يومية، خصوصا مصر وتركيا.
وكان تبون ، في مقابلة لوسائل إعلام محلية،حذر من تحول ليبيا لسوريا إن استمرت الأمور على ما هي عليه الآن
وجدد الرئيس الجزائري، دعوته للأطراف الليبية للذهاب إلى الحوار من أجل التوصل لحل سلمي.
وكشف الرئيس الجزائري تبون عن وجود محادثات واتصالات مستمرة، مع جميع الأطراف المعنية بالقضية الليبية.
وكان الرئيس الجزائري دعا خلال لقائه رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني ويليامز، إلى ضرورة التعجيل بالحل السياسي للأزمة الليبية .
وأكد أن الحل السياسي ضروري حتى يتمكن الشعب الليبي من إعادة بناء دولته في إطار الشرعية الشعبية، وبما يضمن وحدته الترابية وسيادته الوطنية، “بعيدا عن التدخلات العسكرية الأجنبية
ويأتي التشديد الجزائري على الحل السياسي، فيما تشهد الأزمة الليبية تصعيدا متزايدا، في ظل الدعم الذي تقدمه تركيا.
وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم لليبيا خلال زيارتها للجزائر إنها تعمل لايجاد حل سياسي للأزمة الليبية من اتفاق برلين.
وأشارت أنها أخذت ضمانات من الجزائري بدعم اتفاق برلين وستعمل مع الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في ليبيا