أمريكا..بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية بعد الأحداث الأخيرة

بعد الأحداث الأخيرة بين فلسطين و إسرائيل أفادت وكالة رويترز أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سيزور الضفة الغربية يومي الأربعاء والخميس ، وتأتي هذه الزيارة في أعقاب دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ وتوقف 11 يوما من القصف المتبادل بين الطرفين.

الخارجية الأمريكية

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الجمعة، وناقشا إجراءات لضمان صمود وقف إطلاق النار القائم بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وذكرت الوزراة أن بلينكن أبلغ عباس بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية سريعة وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة.

كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن بلينكن تحدث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي، غابي أشكينازي، الذي “رحب بالرحلة المرتقبة للوزير بلينكن له إلى المنطقة، حيث سيلتقي وزير الخارجية في الأيام المقبلة نظيريه الإسرائيلي والفلسطيني ونظراء إقليميين للتباحث معهم في جهود التعافي والعمل سويا على بناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين”.

كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد رحب باتفاق وقف إطلاق النار، معتبرا أنه يمثل “فرصة حقيقية” للتقدم نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقال بايدن في خطاب مقتضب ألقاه من البيت الأبيض “أنا مقتنع بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون على حد سواء العيش بأمان والتمتع بنفس المستوى من الحرية والازدهار والديمقراطية”.

وأضاف “ستواصل إدارتي جهودها الدبلوماسية المتكتمة ولكن الحازمة للتحرك نحو تحقيق هذا الهدف”.

وتابع “أعتقد أن لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدم وأنا ملتزم العمل في سبيل ذلك”، مشيدا بالدور الذي أدته القاهرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية في القطاع المحاصر.

توعدات

وفي الأسبوع السابق قال رئيس الوزراء في إسرائيل بنيامين نتنياهو، كإن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة “ستدفع ثمنا باهظا للغاية”، بعد يوم من غارات جوية إسرائيلية على غزة، ورد بإطلاق صواريخ من القطاع.

وقال نتنياهو في تصريحات متلفزة إلى جانب وزير دفاعه وقائد الجيش “نحن في ذروة حملة ثقيلة”.

وأضاف “حماس والجهاد الإسلامي دفعتا … وستدفعان ثمنا باهظا لقتالهما … ستسفك دماؤهم”.

من جانبه، أعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنهم “لن يتراجعوا عن المقاومة ضد إسرائيل وهذا ما أبلغوه للوسطاء”، محملا إسرائيل المسؤولية عن تفجير الأوضاع بسبب إشعال جبهة القدس.