اتجه فجر اليوم الخميس أمير دولة الكويت سمو الأمير صباح الجابر الصباح، إلى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك من اجل استكمال رحلة الاستشفاء بعد خضوعه لعملية جراحية، بحسب ما أعلن الديوان الأميري في الكويت.
بيان من الديوان الملكي
وقال الديوان الملكي في بيان إنّ الأمير “غادر أرض الوطن فجر اليوم (..) متوجّهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة وذلك لاستكمال العلاج”.
وكانت الكويت أعلنت السبت نقل بعض صلاحيات أمير البلاد (91 عاما) لولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (83 عاما) إثر دخول الأمير صباح الصباح المستشفى وإجراء عملية ناجحة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية-كونا.
الولايات المتحدة للمرة الثانية تواليا
وفي أغسطس 2019، اعترفت الكويت بأن الأمير عانى من “انتكاسة” طبية غير محددة استدعت نقله إلى المستشفى، جاء ذلك بعد أن كتب وزير الخارجية الإيراني الزائر محمد جواد ظريف على تويتر أنه “يصلي من أجل الشفاء العاجل للأمير”، بدون الخوض في تفاصيل
وكان أمير الكويت قد قام في 2019 برحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت ستة أسابيع وتخلّلها إلغاء لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب وضعه الصحي.
ويحكم الشيخ صباح الكويت منذ يناير 2006. وهو يضغط من أجل استخدام الدبلوماسية لحل القضايا الإقليمية، مثل المقاطعة المستمرة لقطر من قبل أربع دول عربية، واستضاف مؤتمرات مانحين رئيسية لدول مزقتها الحرب مثل العراق وسوريا.
ولدى الكويت البالغ عدد سكانها الأصليين 1,5 مليون نسمة فقط من نحو خمسة ملايين، صندوق ثروة سيادي تزيد أصوله على 600 مليار دولار، ما يوفر وسيلة تمويل للدولة.
كما تبلغ حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 70 ألف دولار سنويا، وهي بين الأعلى على مستوى العالم.
وتزامن إجراء أمير الكويت عملية جراحية مع دخول العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (84 عاما) إلى المستشفى هذا الاسبوع بسبب التهاب بالمرارة.
ويأتي مرض الأمير في الوقت الذي تتزايد فيه معدلات الاصابة بفيروس كورونا في الكويت إذ سجلت أكثر من 58 ألف حالة إصابة و400 حالة وفاة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 4.1 مليون نسمة.