رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تظاهرة خرج بها العشرات من أهالي ريف دور الزور ، من البلدات الشرقية في الشعيطاوأبو حمام.
مطالبين بإقالة الفاسدين في مجلس دير الزور المدني ومجالس الشعب، كما طالبوا بحقوق “الشهداء واليتامى والتعليم والزراعة ومياه الشرب وإصلاح الشوارع والمدارس ورحيل كوادر “حزب العمال الكردستاني” من دير الزور.
وأشار المرصد السوري يوم أمس، إلى أن، بلدات ريف ديرالزور الخاضعة لنفوذ “قسد” تشهد توسع رقعة المظاهرات المطالبة بمحاسبة الفاسدين ضمن مؤسسات “الإدارة الذاتية”.
وفي سياق ذلك، خرجت مظاهرة في قرية جزرة البوحميد بريف دير الزور الغربي، وطالب المتظاهرون بمحاسبة الفاسدين و إلغاء “الكوادر”.
على صعيد متصل، انفجرت عبوة ناسفة في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، بعد مرور موكب أحد “الكوادر” في البلدة دون وقوع إصابات أو أضرار.
ويأتي ذلك بعد مظاهرات في منطقة الشعيطات طالبت بمحاسبة الفاسدين و من بينهم “الكادر” الذي يعتبر رأس الفساد في المنطقة.
واتهم ناشطون من أهالي البلدة بأن “الكادر” دبّر التفجير لإيقاف التظاهرات ضده.
ويعتزم أهالي منطقة الشعيطات الخروج غداً بمظاهرة ضد فساد المجالس المدنية وضد تسلط وفساد “الكوادر”.
والجدير بالذكر أن “الكوادر” هم أعضاء في “حزب العمال الكردستاني”، ويتوزعون على جميع مؤسسات “الإدارة الذاتية”
وكان العشرات من أهالي ريف دور الزور خرجوا من بلدات قرية الجرذي الشرقي، أمس، احتجاجاً على فساد الكوادر واتهموا “الكوادر” بالفساد والكذب وهددوا بتصعيد وتيرة الاحتجاجات.
وطالب المتظاهرون بإعادة عمل المنظمات التي أوقفتها لجنة المنظمات التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
ويأتي ذلك، في ظل تصاعد المظاهرات المعارضة للكوادر والفساد في مؤسسات “قسد” وفق تعبيرهم.
وكان المرصد السوري قد رصد، يوم أمس، خروج مظاهرة في بلدة الكسرة الخاضعة لنفوذ “قسد” في ريف دير الزور.
احتجاجاً على فساد المجالس المدنية وتسلط كوادر “حزب العمال الكردستاني” على مؤسسات “قسد” في ريف دير الزور.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم أثناء المظاهرة بقطع الطريق العام عبر إحراق الإطارات المطاطية.