قال القيادي في حراك الشمال الثوري بمحلية دلقو ، عمرو محمد فقير، إن مبادرة مجلس السيادة الأولى كانت لحل مشكلة تعرفة الكهرباء التي أُغلق فيها طريق شريان الشمال، وإن المجلس ليس لديه أي مبادرة جديدة لحل القضية الآن، مشيرا الى أن المطالب التي رفعها تجمع مزارعي الولاية الشمالية هذه المرة جاءت نتيجة للتحول في الوعي الذي أفرزته “ثورة ديسمبر”. وقال للجزيرة نت إن أهالي الولاية تجاوزوا قضية الكهرباء، ويطالبون الآن بحقوقهم في الموارد التي تنتجها منطقتهم، ولكن قضية تعرفة الكهرباء ستظل 1د محجوب، أن أبناء الشمالية صعّدوا من مطالبهم الآن، وينادون بوقف الصادرات لمصر، التي لا تعود على البلاد بفوائد من العملة الأجنبية.
وقال محجوب -للجزيرة نت- إن القيادات المجتمعية وكل أهل الشمالية وقفوا ضد زيادة تعرفة الكهرباء بهذا الشكل، لأنها ستؤثر في الزراعة تأثيرا مركزيا، خاصة أن الشمالية تعتمد على الري عبر المضخات من نهر النيل والآبار التي تعمل بالكهرباء.
وحذر من توقف المشاريع الكبيرة عن العمل إذ بلغت الزيادة في تعرفة الكهرباء 1000%، وهو “شيء غير معقول”، على حد قوله