الإدارة الأهلية وقانون الإدارة الأهلية واضح ومحسوم والتلاعب به خط أحمر. ويظل الإقليم مفتوح للتعايش السلمي لكل مكونات الشعب السوداني دون تمييز.
مطالبة الهوسا بالإمارة جاء في وقت غير مناسب والبلاد تعاني من ظروف خاصة واستخدمت فيه أساليب غير متوافقة مع قانون الإدارة الأهلية وقاد هذه المطالبة أحد قيادات الهوسا المطرود من منطقة مبروكة لجريمة أخلاقية وفتنة قام بها في مبروكة.
الهوسا هم من بدأوا الإستفزازات اللفظية والمسيرات الاستفزازية والإسائات الأخلاقية وذلك بعد أن رفظت الإدارة الأهلية منحهم الإمارة حيث قاموا في أكثر من مناسبة بعمل مسيرات بالسواطير والأسلحة وتفتيش للمواطنين والتهديد بالأسلحة على مرئا من حكومة أحمد العمدة.
عقار وحكومة العمدة هم من قاموا بالتواصل والتواطوأ مع الهوسا تمهيد لهذه الفتنة.
عملت الإدارة الأهلية على تهدئة الشارع وتفادي استفزازات الهوسا المتواصلة حتى لا ينزلق الإقليم إلى الاحتراب كما قامت الإدارة الأهلية بمخاطبة ومكاتبة السلطات لتدارك مجريات التصعيد من قبل الهوسا ولكن دون أي رد سلبي أو إيجابي من قبل السلطات لتدارك الموقف.
قيام العمدة أبو شوتال شخصيا بالتواصل مع مجموعة من قيادات الهوسا (سماهم عقلاء الهوسا) من أجل إيقاف الاستفزازات وللجم جماح شبابهم من مواصلة الاستفزازات.
كل شعب الإقليم يشهد بأن من بدأ بالإعتداءات المادية هم الهوسا وذلك في منطقة أم درفا حيثوا حاصروا هناك المواطنين لمدة يومين وقاموا بحصبهم بالحجارة واستفزازهم وأيضا بنعتهم بالكفار وتهديدهم يا كفار الموت جاكم.
أول من بدأ القتل هم الهوسا بقتلهم لشابين من الأهالي وتقطيعهم كالشاة دون أن تقوم السلطات بإعتقال مرتكبي هذه الجريمة. ورغم عن ذلك يشهد الله إنني قمت بالتواصل مع أهل المنطقة ومنعهم من التصعيد.
ثاني جريمة قتل قام بها أيضا الهوسا في منطقة قنيص حيث قاموا بذبح إمرأة من الهمج وتقطيعها. وأيضا طلبنا من الناس الصبر وضبط النفس.
في اليوم التالي قام الهوسا أيضا بقتل عسكري أسمه مجاهد عبدالعال في منطقة قنيص شرق بصورة بشعة
كل تلك الإستهدافات تمت دون أن يحرك رئيس اللجنة الأمنية للإقليم ساكنا رغم علمه بانتهاكات الهوسا.
نمتلك كل المستندات التي تثبت بأن ما تم من جرائم كان بترتيب عالي شاركت فيه قوات قادمة من داخل وخارج الإقليم.
يوم الجمعة قام الهوسا بشن هجوم عالي التنظيم بالاسلحة النارية في وقت واحد في حوالي الساعة الحادي عشر صباحا وذلك في خمس مواقع في الحي الجنوبي وقيسان بكوري والمدنيين والوحدة وشياخة حمدان كما قاموا بقطع الطريق الواصل بين الروصيرص والدمازين.
اليوم التالي للأحداث يوم السبت قام الهوسا أيضا بالهجوم في تمام الساعة العاشرة إلى ربع صباحا في خمس مواقع بالتزامن، وذلك بعد أن زار أحمد العمدة الهوسا في مواقعهم بعد زيارته القصيرة لسوق الرصيرص وتجنبه زيارة الأهالي. علما بأن هجوم الهوسا بدأ مباشرة بعد أن قطع الحاكم أحمد العمدة كوبري الروصيرص متجها إلى الدمازين.
إثر هجوم يوم السبت خرج كل أهالي الروصيرص وقنيص بمختلف أحياءهم وقبائلهم رجال وأطفال ومرأة وبصدور عارية يحملون العصي لصد هجوم الهوسا.
رد العدوان كان من قبل كل مكونات الإقليم من همج وفلاتة ورقاريق ومابان وقمز ورفاعة وكنانة وباقي المكونات من كل أحياء الدمازين والرصيرص ضد إعتداء الهوسا.
نتيجة لكثافة النيران من قبل الهوسا في هجومهم يوم السبت ولعدم وجود حل آخر قام شباب الروصيرص بالذهاب لقسم الشرطة وكسر المخزن والإستيلاء على الأسلحة للدفاع عن أنفسهم وهذا دليل على أن الأهالي لم يكونوا مسلحين.
كل هذه الجرائم ارتكبها الهوسا وهم يضعون أنفسهم في موضع الضحية.
أنا حزين لما تم من فتنة وهتك للنسيج الاجتماعي والتعايش السلمي الذي راح ضحيته أبرياء.
يجب التحقيق مع الحاكم أحمد العمدة ومحاسبته فهو المسؤول الأون عن الفتنة
أنا صادق في كل ما اقول ولا أكذب على أحد وأطالب بالعدالة التي يجب أن تكون لنا ولسوانا.