رحبت عدد من الدول الأوروبية على رأسها، فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة بالاتفاق على تشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا، أمس الجمعة.
ووصفت الدول تشكيل حكومة مؤقتة جديدة بأنه “خطوة حيوية”.
وقالت في بيان مشترك نشر في لندن إنه لا يزال هناك الكثير من العمل قائلين إن الطريق “لا يزال طويلا”.
وقالت إن “السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا سيتعين عليها تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وتقديم الخدمات العامة الأساسية للشعب الليبي وبدء برنامج مصالحة ذي مغزى والتعامل مع احتياجات الميزانية العامة وتنظيم انتخابات عامة”.
وصرح نائب رئيس الحكومة الليبية عبدالسلام البدري لـ”العين الإخبارية” بمباركة الحكومة تشكيل السلطة التنفيذية الليبية في ليبيا.
وأشار البدري إلى أن ليبيا مرت بـ10سنوات حرب أهلية وحرب على الإرهاب، وأنه على الحكومة الجديدة لم الشمل والوصول إلى مصالحة وطنية.
ونوه نائب رئيس الحكومة الليبية –في الشرق والجنوب- أن الحكومة الجديدة لديها الكثير من المهام والصعوبات للابتعاد عن الأجندة الخارجية وتقسيم الوطن والتي ستكون نتيجتها كارثية.
وأكد البدري أنه لابد من استخراج المرتزقة الأتراك والسوريين من الوطن لبدء صفحة جديدة في مرحلة جديدة للوطن.
وأعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، في وقت سابق، فوز قائمة “محمد المنفي” برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد.
وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إن قائمة “محمد المنفي” فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا.
ومعه عبدالحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتا، مقابل 34 لقائمة “عقيلة صالح”.
ولاقى تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة ترحيبا عربيا ودوليا، وتمنيات بأن تكون خطوة نحو الاستقرار، وتفاؤلا بتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وفي الداخل الليبي لاقت السلطة الجديدة ترحيبا واسعا من المسؤولين الليبيين الحاليين
ورحب عدد من المرشحين السابقين الخاسرين بنتائج التصويت بينهم فتحي باشاغا، وأحمد معيتيق ومحمد البرغثي والشريف اللافي.
ومن المقرر أن تقود السلطة الجديدة البلاد إلى حين إجراء الانتخابات العامة أواخر هذا العام 24 ديسمبر 2021.