أصدر اتحاد علماء إفريقيا بيانا حول وباء كورونا ، بتاريخ 19 مارس 2020، داعيًا إلى اتخاذ تدابير من قبل الدول والهيئات لمواجهة هذا والوباء وآثاره المدمرة.
وقال البيان إن العالم قد أصيب بالخوف والفزع في هذه الفترة جراء وباء كورونا الذي أصاب معظم الدول شرقًا وغربًا، جنوبًا وشمالًا، على تفاوت في الضرر، وأن الدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء لم تكن مستثناة منها، على الرغم من قلة نسب الإصابات.
وأضاف البيان أن هذا الوضع الخطير يستوجب اتخاذ تدابير من قبل الدول والهيئات لمواجهة هذا الوباء.
ونصح اتحاد علماء إفريقيا الحكومات بالتنسيق مع القيادات الدينية في بلدانهم من أجل تضافر الجهود لمواجهة خطر الوباء.
كما دعا البيان العلماء والدعاة وأئمة المساجد إلى الإسهام بتوعية الناس بترتيبات مواجهة وباء كورونا بالمعلومات الصحيحة من أهل الاختصاص وبالأدلة الشرعية .
ولفت البيان إلى أن الأدلة الشرعية تدل على جواز إغلاق المساجد لدفع الضرر، داعيًا الشعوب إلى التعاون مع الجهات المختصة لحسن التنفيذ .
وختم علماء إفريقيا بيانهم بضرورة الدعاء والتضرع والتوبة إلى الله لما في ذلك من أثر في رفع المصائب.
وتأسس اتحاد علماء إفريقيا جنوب الصحراء هيئة إسلامية عام 2011، ينضوي تحتها علماء من إفريقيا جنوب الصحراء، ومقرها في باماكو عاصمة جمهورية مالي، ويرأسها الدكتور سعيد برهان عبدالله، وأمينها العام الدكتور سعيد محمد بابا سيلا.
ويعد هذا الاتحاد مرجعية علمية فاعلة في المجتمعات الأفريقية، تعزز دور العلماء والدعاة في قيادة المجتمع بشرائحه وطبقاته؛ وتضبط الفتوى، وتتفاعل مع القضايا والأحداث العامة في القارة، وتعبر عن مسلمي إفريقيا في المحافل المحلية والإقليمية والدولية.