أقامت السلطات في إثيوبيا الاحتفال الأكبر بالمناسبة في إقليم تجراي بشمال البلاد بحضور رئيسة البلاد سهلي ورق زودي، وخيرية إبراهيم رئيسة المجلس الفيدرالي وحاكم الإقليم،دبراصيون جبراميكائيل، ودبلوماسيين أفارقة، ووقعت معركة “عدوة” مطلع مارس 1896، حينما سعى الجيش الإيطالي الذي كان يسيطر حينها على جيبوتي (الصومال الإيطالي حينها) لتأمين وجوده بالتوسع غربا في الداخل الإثيوبي لتأمين خلفية على البحر الأحمر.
ونجحت إثيوبيا التي كانت تدعمها في ذلك الحين كل من فرنسا وروسيا في صد الهجوم الذي أودى بآلاف الضحايا، خلال ما بات يعرف بـ”الحرب الإيطالية الإثيوبية الأولى”.
رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قدم تهنئة بهذه المناسبة، وقال إن “الانتصارات التي حققها الآباء في معركة عدوة تعتبر مصدر فخر ومنطلق يمكننا استخدامه في رحلتنا نحو ازدهار لبلادنا”.
بدورها دعت رئيسة البلاد الأجيال الصاعدة إلى الاستفادة من تجربة معركة “عدوة” في الحفاظ على الأمن والاستقرار في إثيوبيا، وقالت خلال الاحتفالية: “يجب أن نجعل أمن واستقرار بلادنا فوق كل الاعتبارات”.
ولفتت الى أن الانتصار في ذلك الوقت كان بسبب تغلب الإثيوبيون على خلافاتهم، مضيفة أنه مهما كانت التباينات بيننا لكن عندما يتعلق الأمر بحماية إثيوبيا عادة ما نتماسك ونتوحد.
وعدت زودي أن معركة عدوة كانت انتصارا لأفريقيا ومصدر إلهام لشعوب القارة من أجل التحرر وكسر شوكة المستعمر.
وشهدت العاصمة أديس أبابا، أيضا احتفالا كبيرا بالمناسبة تخللته عروضا عسكرية من قدامي المحاربين.
المصدر: AA