أهم الأخبارالوطن العربي والعالم

إثيوبيا واثقة من حل خلافاتها مع مصر سد النهضة

إثيوبيا تكشف عن أنها تعد تصورا لحل النزاع مع مصر حول سد النهضة، سيتم إرساله إلى القاهرة والخرطوم قريبا، فيما أجل البرلمان الإثيوبي جلسة للجنة العلاقات الخارجية كانت مقررة السبت لبحث تطورات الأزمة.

وقال وزير خارجية إثيوبيا، جيدو أندارجاشيو، في مقابلات مع تليفزيون الصين الدولي ووكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن إثيوبيا تعد حاليًا حلها الخاص لحل النزاعات حول السد وسيتم تقديمه قريبًا إلى مصر والسودان، وأكد أنهم واثقون من قدرة بلاده على حل أي خلاف بشأن سد النهضة.

ونفى أن يكون لدى بلاده نية للانفراد باستخدام المياه وحدها، لكنه قال إن لها الحق في استخدامها بمسؤولية- على حد تعبيره.

رهان وإلتزام

وطالب «جيدو» الجامعة العربية بأن “تغتنم هذه الفرصة لتلعب دورًا إيجابيًا في إقامة علاقة جيدة بين القرن الأفريقي والشرق الأوسط”.

وطالب الوزير الإثيوبي بأن «يكون لمصر التزام سياسي»، وأن «تلتزم بمبدأ الاستخدام العادل للسد»، دون أن يوضح المقصود بذلك.

 وقال إن إثيوبيا ملتزمة بحل النزاعات حول سد النهضة، وإن “هناك حاجة إلى حوار حقيقي لإعادة إثيوبيا إلى مفاوضات واشنطن”.

ووصف «جيدو» الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال مفاوضات واشنطن بأنه «اتفاق متسرع لن يفيد أي طرف»، مبررًا انسحاب إثيوبيا بأنها تعرضت لضغوط “للتوقيع على الاتفاق دون معالجة القضايا الرئيسية للحوار الثلاثي في الولايات المتحدة”.

كورونا يؤجل جلسة برلمان إثيوبيا

من ناحية أخرى، أجل البرلمان الإثيوبي جلسة كانت مقررة السبت للجنة العلاقات الخارجية، كان سيحضرها وزير الخارجية ووزير الري في إثيوبيا، لإطلاع البرلمان على آخر تطورات قضية سد النهضة.

وذكر موقع «ذا ريبورتر إثيوبيا» أن التأجيل تم بسبب مخاوف من فيروس كورونا، وأن الاجتماع كان مقررا للجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام بمشاركة وزير الخارجية ووزير المياه والري والفريق المشارك في مفاوضات سد النهضة مع مصر والسودان.

ونقل الموقع عن تسفاى دابا، رئيس اللجنة، قوله إن الهدف من الاجتماع كان الاستماع من الوزراء والمفاوضين إلى الوضع الحالي والقضايا العالقة فيما يتعلق بالبيانات الأخيرة للحكومة الأمريكية وكذلك الضغط الدبلوماسي المستمر ضد إثيوبيا.

وكانت إثيوبيا أعلنت تعليق الدراسة ومنع التجمعات، وإلغاء قبول دفعات جديدة بالجيش تجنبًا لانتشار الفيروس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons