أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان “أوتشا”، عن مقتل 377 فردا وإصابة 431 آخرين خلال أعمال عنف متفرقة شهدها السودان هذا العام.
وقال مكتب أوتشا، في بيان نقلته “سودان تربيون”، إن “244 حادثة من النزاعات والهجمات المسلحة بين القبائل أدت إلى نزوح 177 ألف شخص ومقتل 377 فرد وإصابة 431 آخرين، منذ يناير حتى أغسطس 2022”.
وأشار إلى أن أكثر النزعات دموية وقعت في ولاية غرب دارفور التي قُتل فيها 145 شخصا وأصيب 156 آخرين فيما نزح عنها 89 ألف شخص.
وأدت أعمال العنف، وفقًا للبيان، في ولاية شمال دارفور إلى تشريد 14 ألف شخص ومقتل 13 آخرين وإصابة 9 أفراد؛ فيما قُتل 13 شخصا وأصيب 9 أفراد ونزح 22 ألف آخرين من ولاية جنوب كردفان.
وتحدث البيان عن مقتل 68 شخصا وإصابة 99 آخرين ونزوح 6 آلاف من ولاية شمال كردفان جراء العنف الأهلي، فيما لقي غرب كردفان بولاية 55 شخصا حتفهم وأصيب 42 آخرين وهي الولاية التي نزح منها 6 آلاف.
وشهدت 12 من أصل 18 ولاية سودانية، نزاعات مسلحة بين العشائر والقبائل؛ وفقًا للبيان، بما يوضح تمدد أعمال العنف الأهلي بصورة مقلقة.
ولم يمنع اتفاق السلام الموقع بين الجماعات المسلحة والحكومة في 3 أكتوبر 2020، من إنهاء حالة انعدام الأمن النسبي في إقليم دارفور على الرغم من الانتشار العسكري الكثيف.
ولا تعمل الحكومات على محاسبة الضالعين في النزاعات المسلحة، وهو جانب من بين جوانب عديدة، يزكي من حدة أعمال العنف الذي بات مميتًا في أغلب حالاته.