هاجم شادي حلوة، الإعلامي المعروف بولائه لرأس النظام السوري بشار الأسد ، الدول التي تخلت عن النظام في أزمة الحرائق التي تلتهم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، محملا قانون العقوبات قيصر مسؤولية ذلك.
فيما ألمح دريد الأسد ابن عم رأس النظام بشار الأسد ، إلى أن تلك الحرائق مفتعلة وأن الجهات الفاعلة قادمة من إدلب أو تركيا، على حد تعبيره.
وتساءل حلوة، في منشور على حسابه في فيسبوك عن الأسباب التي تمنع الدول العربية والغربية (لم يسمها) عن المشاركة في إطفاء الحرائق قال “هل قانون قيصر يمنعكم أيضا من المشاركة في إطفاء الحرائق في سوريا؟ أين الإنسانية؟.
ردود بعض المتابعون
في حين رد عليه متابعون لحسابه على فيسبوك بالقول أين الدول الصديقة ولماذا لا تشارك؟ هل تخاف من قيصر أيضا؟”، وسخر آخر من حلوة، قائلا صدقني لو معلمك (الأسد) وروسيا رموا عليكم براميل مياه كما كانوا يرمون البراميل المتفجرة على المناطق المحررة لانطفأت الحرائق خلال ساعات”، وقال آخر “سوريا انتهت الآن، لم يتمكنوا من احتلالها فبدأوا بحرقها.
من جهته ألمح دريد الأسد ابن عم رأس النظام بشار الأسد إلى أن الحرائق مفتعلة، وأن الهدف هو حرق أشجار الزيتون في طرطوس واللاذقية من أجل التوجه لشرائها من إدلب أو شراء الزيت القادم من تركيا.
حرايق مفتعلة
وأكد دريد الأسد أن الحرائق تتركز فقط في بقعة جغرافية واحدة هي محافظتي اللاذقية وطرطوس، يتم الإبلاغ عن وجود حرائق في حلب و ادلب و حماه سوى عدة حرائق متفرقة و محدودة.
وأضاف نعم، إن الحرائق التي تركزت في محافظتي اللاذقية و طرطوس حرائق مُفتعلة بكل تأكيد و لها غايات كبيرة تتعلق بالأمن الغذائي لسورية و للسوريين الذين اعتمدوا في الآونة الأخيرة على مادتي الزيت و الزيتون المُنتج من معاصر اللاذقية و طرطوس.
وختم قائلا لا أعلم الآن إذا صار الأمر واقعاً مفروضاً على السوريين شراء الزيت و الزيتون القادم من إدلب ومن تركيا ؟.
ومنذ يومين تجتاح الحرائق معظم أرياف اللاذقية وطرطوس وبانياس، حتى امتدت إلى مسقط رأس النظام في القرداحة، متسببة بخسائر مادية فادحة، في حين وجه “بشار الأسد” وزارة الأوقاف التابعة له بالدعوة إلى “صلاة الاستسقاء” للمساعدة على إطفاء الحرائق.