إنتخابات الصحفيين الغير شرعية ونزاهة فيصل الوهمية


انتهت كل أدوات الشرعية الثورية (الملعونيات والنضال الكيبورتي وشيطنة القوى الأمنية والاعتصامات… إلخ). وذهبت أدراج ريح الفشل القحتي. ونحن الآن مع الفصل الثاني من الغباء القحتي المتمثل في خلق أجسام نقابية وهمية. لتكون منسأة المستقبل. ولتكن نقابة الصحفيين أنموذجا لنا في هذا المقال. ورسالتنا لبنى قحت: (ليتكم تعوا أن الشارع لا يلدغ من جحركم مرتين. ولكم بالمرصاد لكل ألاعيبكم). والدليل ما جاء بصحيفة عدسة الإلكترونية (مجلس تنظيمات العمل يبلغ رئيس لجنة إنتخابات نقابة الصحفيين فيصل محمد صالح بوقف عملية الاقتراع الجارية حالياً بدار المهندس بالخرطوم لعدم مشروعيتها). وأجمل تعليق على تلك المهزلة كتبه رجل من عامة الشعب: (من الغرائب أن يكون الوزير المخلوع فيصل محمد صالح في لجنة مزيفة تدعي أنها جهة محايدة تريد تنظيم إنتخابات لنقابة الصحفيين في حين أنه هو ذاته من ساهم في حل النقابات. وهو ذاته من ساهم في تجميد العمل بقانون النقابات. والآن يريد تنظيم إنتخابات! وفيصل هذا سجلت المنظمات الحقوقية له أسوأ ممارسة في حق زملاءه إبان كان وزيرا للإعلام حيث شرد كثيرين منهم بالفصل وحاصر الصحف بالدوشكات وأصدر قرارات بمصادرة بعضها. وأعتقل في عهده زملاء له بلا سبب وساهم في إغلاق العديد من المواقع الإخبارية. ومع ذلك يدعي النزاهة!!!. ورسالتنا لفيصل: (لقد كنت فينا مرجوا) قبل الوزارة. والآن أنت (فيصل غير صالح). ألم تسمع (بفولة بتتمليء وبقارة بتجي). عليه نحن وأنت لا فيصل بيننا إلا الإنتخابات العامة الحرة النزيهة المراقبة من المجتمع الدولي. مرحبا بك في ميدان الشرعية الإنتخابية