شب حريق هائل في أشجار قرب منطقة إقامة خاصة بـ مسؤولين بالجيش في طهران، أمس الجمعة، ونفت الشرطة أن يكون الحريق ناجماً عن انفجار.
فبحسب وكالات أنباء إيرانية عن الشرطة وإدارة الإطفاء، إن ماساً كهربائياً أشعل حريقاً في أشجار قرب منطقة إقامة خاصة بـ مسؤولين بالجيش في طهران.
وقال نائب رئيس شرطة طهران حميد هداوند إنه تم إخماد الحريق كما قال متحدث باسم إدارة الإطفاء إنه لم يكن هناك انفجار.
ونقلت تقارير إعلامية إيرانية عن هداوند قوله إن المنطقة المتضررة تقع قرب مجمع شاه داغيغي الذي يضم مقار إقامة بعض قادة «الحرس الثوري» و مسؤولين كبار آخرين.
علاقة الهجمات الإلكترونية بانفجارات المواقع النووية
رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أمس أن تكون هجمات إلكترونية تعرضت لها البنى التحتية الإيرانية خلال الشهور الأخيرة، السبب في سلسلة حرائق وأحداث شهدتها مواقع نووية وعسكرية على مدى الأسابيع الماضية.
وبحسب وزارة الخارجية الإيرانية، إن حكومات أجنبية ربما تكون وراء هجمات إلكترونية تعرضت لها منشآت إيرانية في الآونة الأخيرة.
لكن الوزارة قللت من شأن احتمال أن يكون لتلك الحكومات دور في الحرائق والانفجارات.
وأوضح موسوي إن «هناك الآلاف من عمليات التسلل الإلكتروني التي تستهدف البنية التحتية للبلاد يوميا دون أن يبلغ المهاجمون أهدافهم».
كما نفى أن تكون تلك الهجمات وراء سلسلة الحرائق والأحداث التي شهدتها عدة مواقع في البلاد في الفترة الماضية.
وذكر منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وقاعدة بارشين العسكرية ضمن تلك المواقع التي استبعد صلة الهجمات الإلكترونية بما حدث لها.
ووصف سلسلة الحرائق بـأنها عادية، قائلاً إن «نشوب حرائق في الغابات ومصافي النفط وغيرها من المواقع شائع خلال الصيف».
وكان موسوي يرد على تقارير عن أعمال تخريبية وهمجات إلكترونية شنتها بعض الأطراف الخارجية ضد مواقع إيرانية حسب وكالة «إرنا» الرسمية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت عدة جهات رسمية مواقف منفصلة حول ما جرى بمنشأة نطنز.
كما صرّحت الحكومة الإيرانية إنها تدرس فرضيات منها الهجوم الإلكتروني أو ضربة جوية نفذتها طائرات درون.
وتشهد إيران منذ نهاية يونيو عدة حرائق وانفجارات في مواقع عسكرية وصناعية ونووية وكذلك في مصافي نفط ومحطات كهرباء وشركات.
المصدر: الشرق الأوسط