وصف سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، ما يثار عن أن هنالك أزمة وانسداد للأفق، نصف الحقيقية.
وقطع أن الأزمة تراكمية منذ الاستقلال، وأكد الخطيب خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب أمس أن البلاد تعيش حالة ثورية منذ ثلاثة أعوام، للخروج من الانقلاب والخلاص من التبعية للخارج وتحقيق السلام والديمقراطية، وجزم أن الازمة الراهنة نتاج لالتفاف الحكومة بشقيها المدني والعسكري وحاضنتهم الحرية والتغيير، بسبب تبنيهم لمشروع الهبوط الناعم والعودة لسياسات النظام البائد، والخضوع للاملاءات الخارجية، مما تسبّب في ظهور صراعات بين الأطراف
وأرجع تمسكهم بلقاء أحزاب الحرية والتغيير منفردة حتى يتحمل كل حزب مسؤوليته تجاه القرارات والقضايا المشتركة، وأكد أن التحالف يضم آراء متعددة بشأن الأزمة الراهنة، مما يتطلب ضرورة لقائهم كأحزاب منفردة، وشدد على ضرورة المضي بمشروع التغيير الجذري عبر ميثاق سياسي متفق عليه ينص على استقلالية القرار والاعتماد على الذات، ودعا لمواصلة التصعيد الثوري، واعتبر أنه الحل الافضل لاسقاط الانقلاب، وسخر الخطيب من الدعوات التي تسعى لشيطنة الأحزاب السياسية وأكد أنها لا تخلو من غرض يهدف لتعطيل مسار الثورة والتغيير الجذري.