تعتمد معظم الدول الغربيه للتخلص من الشعوب الناميه عن طريق تجربة اللقاحات عليهم ، فلا تهمهم المخاطر والسلبيات بقدر ما يهمهم نجاح اللقاح المصطنع بمعنى ذلك أن الأمراض التي تعاني منها الشعوب الأفريقية هي امراض مصطنعه ولا يوجد لها أي علاج غير علاج من ايدي صانعوا المرض ، الان تشهد البلدان الطرفية في السودان من انتشار فيروس جديد وغريب من نوعه اعراضه اقرب لداء القرود ولكن ما يحزن أكثر أن عدواه تنتشر بسرعه واحتمالية وفاة صاحبه اسرع ،فالمناطق التي ظهر بها الوباء لأول مرة هي مناطق خالية من الأمراض السابقه ولا بيئة لديهم لتكاثر الأمراض يأكلون ويشربون من ابقارهم اللاتي يرعونها وياكلون من زرعهم الذي يحصدونه ، لا مجال لهم للمرض من فيروس خطير الا عن طريق تطعيمهم بالفيروس ، والمعروف أن هذه المناطق تقطنها البعثات الامميه الأمريكية ، من اجل متابعة الأوضاع بها ، وما أن تضع البعثات الأمريكية يدها في منطقة الا ويسودها فيروس فتاك خطير .