تداولت مواقع صحفية في الخرطوم خبرا يتحدث عن اتجاه امريكي لاستبدال السفير الامريكى رغم حداثة عهده بالسودان بسفير آخر من أصول أفريقية فيما لم تشر وسائل اعلام امريكية عن صحة ذلك القرار
وكانت قد استدعت وزارة الخارجية السودانية مطلع اكتوبر الحالي ”السفير الأمريكي لدى الخرطوم جون جودفري، على خلفيات تصريحات صحفية لصحف محلية. وتحدث السفير في حوار مع وسائل اعلام محلية بلغة تحمل تهديدات للحكومة السودانية حال وافقت علي قيام قاعدة بحرية روسية في ساحل البحر الاحمر الشي الذي عده مراقبون تدخلا في الشأن الداخلي السوداني.
وفي مطلع سبتمبر الماضي بدأ السفير الأمريكي الجديد في الخرطوم جون غودفري مباشرة عمله بزيارات لأسر ضحايا التظاهرات التي شهدتها البلاد خلال 3 سنوات السابقة.
دستور جون جودفري ساقط ساقط….ولو وقفت معه كل السفارات….فالسودان بلد حر وهو وطن الأحرار…..السودان ليس غرانادا لو تعلمون.