اتهمت وزارة الخارجية الإثيوبية، الأربعاء، مصر والسودان بدعم جبهة تحرير تيغراي التي تخوض صراعا مع الحكومة الإثيوبية منذ أكثر من عام.
جاء هذا في تصريحات لدينا مفتي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية أدلى بها لـ “للعربية/الحدث
وقال المسؤول الإثيوبي إن بلاده سوف تتوصل إلى حل مع السودان في هذا الشأن عند وجود حكومة مستقرة بالخرطوم.
ومنذ أكثر من عام، تشهد إثيوبيا حربا دامية مستمرة بين قوات الحكومة المركزية من جهة، وقوات جبهة تحرير شعب تيغراي وقوات أخرى متحالفة معها من جهة أخرى.
وتتهم جبهة تحرير تيغراي رئيس الوزراء آبي أحمد بأنه يسعى لتغيير نظام حكم البلاد القائم على أساس التحالفات القبلية، بهدف السيطرة على البلاد.
في المقابل يتهم رئيس الوزراء جبهة تيغراي، التي تولت حكم البلاد لعقود، بمحاولة استعادة السلطة، بشكل عسكري.
وأواخر العام الماضي، شهدت الحرب تحولا كبيرا عندما تراجعت قوات تيغراي، التي كانت تقترب من العاصمة أديس أبابا، إلى منطقتها الشمالية تحت ضغط هجوم عسكري تدعمه طائرات مسيرة.
وقال الجيش الإثيوبي في ذلك الوقت إنه لن يلاحق المقاتلين أكثر مما يفتح الطريق أمام جهود الوساطة المتجددة، لكنه عاد وأكد أنه يستعد للمرحلة الثانية من الحرب، ملمحا إلى دخول الإقليم.