أطلق حزب الأمة القومي والكتلة الديمقراطية وسياسيين بارزين مناشدة للقوات النظامية بالتحلي بضبط النفس وتفويت الفرصة على القوى التي تستهدف وحدة البلاد وامنها، كما طالبوا القوى السياسية والمدنية التحلي بروح المسئولية والقيام بواجباتها نحو تعضيد اللحمة الوطنية وان تسمو على خلافاتها وأن تكون مصلحة الوطن مقدمة على المصالح الضيقة.والتأم الاثنين اجتماع بمنزل مني أركو مناوي ضم كلاً من فضل الله برمة رئيس حزب الأمة القومي وعبدالرحمن الصادق المهدي من هيئة شئون الأنصار وجعفر الصادق محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومناوي رئيس حركة تحرير السودان وجبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ومبارك الفاضل رئيس حزب الامة ومحمد الأمين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والتجاني سيسي رئيس قوى الحراك الوطني وعلي عسكوري رئيس التحالف الديمقراطي والأمين داؤود “الجبهة الشعبية المتحدة”.وبحسب بيان تداول المجتمعون حول الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد من النواحي السياسية و المجتمعية و الأمنية و التي بدورها أدت إلى الخلاف العسكري العسكري.وقالت القيادات السياسية بحسب البيان إنها ظلت تتابع بقلق شديد تطورات الأزمة وتداعياتها التي انعسكت سلباً علي جماهير الشعب السوداني الذي ظل داعماً لقواته النظامية مشيدا بدورها البطولي في حماية ارض الوطن وسيادته، وأضافوا “ولابد لنا في هذا السياق من الاشادة بالجهود المبذولة لنزع فتيل الازمة وتخفيف وطأتها”.