اراء قادة دوليين لمستقبل السودان حال تم تنفيذ المشاريع الغربيه الإسرائيلية

في فبراير الجاري ، قال وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين ، إن اتفاقية التطبيع مع السودان ستكون الأولى من نوعها في عهد حكومة بنيامين نتنياهو الأكثر تطرفاً في تاريخ “إسرائيل” ، جاء ذلك بعد لقاء كوهين، الخميس الماضي، مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في العاصمة السودانية الخرطوم ، و يشار إلى أن كوهين زار، في يناير 2021، الخرطوم بصفته وزيراً لشؤون الاستخبارات في حكومة نتنياهو في حينها، وكان أول وزير إسرائيلي يزور السودان ، وأواخر 2020، أعلنت “إسرائيل” والسودان تطبيع العلاقات بينهما، في مقابل تعهد الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بإزالة اسم البلد العربي من قائمة تعتبرها واشنطن “دولاً راعية للإرهاب” وتقديم مساعدات للخرطوم ، وأكد قادة من المجتمع الدولي بأن السودان ماضي نحو الهاوية والخسارة الكبيره في حال سارت الأمور وفق ما تريد أمريكا وإسرائيل وربما أبرز الآراء ، يقول رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ، أن خطوة الخرطوم التطبيعية ليست موفقة حتى لو وُعد النظام بمكاسب ، وأن الفائدة ستعود على الطرف الذي نصح السودان بإقامة علاقات مع إسرائيل ، واعتبر أن أي اعتقاد للسودان بأن هذه العلاقات مع إسرائيل ستقربه من أمريكا ، بناءً على نصيحة فهذه نصيحة فاشلة ، ويقول الكاتب والصحفي حسن النوري: يبدو أن مفهوم دعم الإرهاب تغير في رؤية واشنطن. وهي كل من لا يطبع مع إسرائيل يعتبر دولة إرهابية وداعمة للإرهاب. السودان عليه أن يرفض مثل هذه الضغوطات الخبيثة، لأن التطبيع مع إسرائيل لن يقدم للسودان شيئًا سوى الانحراف عن أهداف الثورة وانخراط في مشروع تطبيع مجاني، وفقدان البوصلة السودانية العربية والإسلامية بخسارتها القضية الفلسطينية العادلة ، الجهاد الإسلامي”: تطبيع السودان مع إسرائيل خيانة للقدس ولفلسطين ، ويقول دكتور محمد رمضان الاغا وزير الزراعة الفلسطيني السابق ، سيعمل الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عدة مشاريع في المجال الزراعي بالسودان، مع الاعتماد على التكنولوجيا في الري، والتنمية الزراعية، وكذلك في قطاعات زراعية أخرى، ولكن لن يستفيد السودان منها بدرجة كبيرة ، والكثير من الآراء التي تنبئ بمستقبل مظلم ومتعثر حالما بدأ السودان فعلياً في تنفيذ مشاريع إسرائيلية أمريكية ، وكثير من الرفض الشعبي للتطبيع ومع ذلك يستمر الانحناء وكسر الرؤوس لإسرائيل وامريكا .