كشفت مصادر مطلعة عن الاسباب التي دفعت رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك اعتزامه تقديم استقالته ، وقطعت المصادر بأن السبب الرئيس هو عدم توافق القوى السياسية الثورية والوفاء بما قطعته لرئيس مجلس الوزراء قبل اقناعه بالعودة الى منصبه مجدداً ، وقالت ذات المصادر لـ(الجريدة) إن المستغرب له أن ذات القوى كانت قد شاركت في التوقيع على الاتفاق السياسي بيد أنها انسحبت من الاحتفالية الخاصة به ، كما عملت هي وقوى اخرى على تخوين رئيس الوزراء ووصفه بالانقلابي، واشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء ينظر إلى أن المرحلة القادمة باعتبارها مرحلة تجهيز للانتخابات وبالتالي أولويات الحكومة ستكون متركزة في دعم العملية السياسية وفي حال عدم التوافق سيكون ذلك عصياً عليها بل مستحيلاً ، وأردفت “ومن هذا المنطلق يعتزم حمدوك الاستقالة” فيما كشفت المصادر عن تلقي رئيس الوزراء اتصالات من احزاب بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي طالبته بالعزول عن الاستقالة.
وكانت وكالة “رويترز” ذكرت أمس نقلاً عن مصادر مقربة من رئيس مجلس الوزراء أنه يعتزم الاستقالة من منصبه خلال ساعات.
وقال مصدران مقربان من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن الأخير أبلغ مجموعة من الشخصيات القومية والمفكرين اجتمعت معه بأنه يعتزم التقدم باستقالته من منصبه وأكدت مصادر أن رفض الشارع للاتفاق أحد أهم الأسباب
وأضاف المصدران أن المجموعة دعت حمدوك للعدول عن قراره إلا أنه أكد إصراره على اتخاذ هذه الخطوة خلال الساعات القادمة.