المرصد السوري لحقوق الإنسان، توثيق الذين لقوا حتفهم في سجون النظام السوري، وفي سياق ذلك، قضى منشق عن قوات النظام من أبناء محافظة درعا البلد، تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية عقب عام وثمانية أشهر من اعتقاله وزجه في “سجن صيدنايا” المعروف بـ “المسلخ البشري”، يذكر أن المنشق أجرى “تسوية ومصالحة” عقب سيطرة قوات النظام على محافظة درعا.
ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 16212 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم: 16023 رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات.
وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية
القوات التركية تدفع برتل جديد
عمدت القوات التركية خلال الساعات الفائتة، إلى استقدام رتل جديد نحو مواقعها ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، حيث دخلت 20 آلية محملة بمعدات لوجستية وعسكرية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، واتجهت نحو النقاط التركية في المنطقة، ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 6125 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 9460 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 12800 ألف جندي تركي.