تدعوا قوى الحرية والتغيير ، كافة الأطراف للخروج يوميا في تظاهرات ، مما يسبب تعطيل وعرقلة الشوارع ، وتتريس المحطات الرئيسية ، والأوضاع المأساوية تزداد يوماً بعد يوم، وتتزايد اعداد القتلى والجرحى من الأطفال والنساء ، والمزيد من هدر الدماء ، وسفك الممتلكات ما يؤدي بالكاد إلى انزلاق البلاد، ولا زالت بالرغم من القتل تدعوا الشعب للخروج في مليونية ٢٩ ديسمبر ، داعية لرفض التسوية الجارية حالياً ، ولا تأبه قوى الحرية والتغيير لحجم الدماء التي سفكت بقدر وصولها إلى أهدافها ولو كان على الثائر الضعيف أو الطفل المسكين، وكل من هم في المواكب والمظاهرات أعمارهم دون ال18 ، يتم استقطابهم عن طريق دفع المال لهم وأخذ حبوب منشطه قبل موعد انطلاق موكب المظاهرات ، لتحميسهم وتشجيعهم ومن ثم المتاجرة بدمائهم ، لكسب ود السفارات الغربيه ، وكسب مصالحهم الخاصة.
