نجا نائب رئيس أركان الجيش الصومالي الجنرال عباس أمين من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في العاصمة مقديشو، وفقا لمصدر أمني.
وقال المصدر الأمني، الذي تحدث لـ”العين الإخبارية”، الأحد، إن استهداف الجنرال أمين تم بعبوة ناسفة “يتم التحكم فيها عن بعد” في مديرية هدن وسط مقديشو.
وسمع دوي انفجار هائل في أنحاء العاصمة الصومالية؛ حيث قُتل جنديان وأصيب أربعة آخرون بينهم مدنيون وعسكريون.
وسارعت سيارات الإسعاف إلى نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم عقب وصول قوات من الشرطة إلى موقع الهجوم.
ولم تعلق السلطات الصومالية الرسمية على الهجوم حتى الآن كما لم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن عادة ما تتهم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وقوفها وراء هذه الهجمات.
وربما تكون هذه العملية رداً على عمليات عسكرية يجريها الجيش الصومالي ضد تنظيمي داعش والشباب الإرهابيين في أنحاء البلاد المختلفة.
ويعاني الصومال من الهجمات الإرهابية منذ أكثر من عشر سنوات ويشارك في الحرب على الإرهاب بجانب قوات أفريقية.
والسبت، فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات شاملة على 3 قيادات من حركة “الشباب” في الصومال، ووضعهم في لائحة الإرهاب الدولية، وفق إعلام صومالي رسمي.
ويشمل القرار كلا من أبي بكر علي آدم، الذي يشغل حاليا نائب زعيم الحركة، ومعلم أيمن، القيادي في “جهاز الجبهات العسكري” بالحركة، ومهاد كارتي، مسؤول رفيع بالتنظيم.