اسحق فضل الله يكتب وقوش

وانت والناس.. كلهم يصاب بالضجر.. ولا يريد اسماً واحداً
لكن الأستاذ ناصر يعيد امس نشر فيديو.. نحدِّث فيه قبل عامين عن الحل..
والفيديو يصلح الآن لأنه يقترح الحل… ويقدِّم الشخصية للحل
والفيديو قبل عامين يقول
(الآن لا شيوعية حاكمة ولا قحت ولا ثورة.. ولا آخرین..
فما يحدث الآن هو عالم يقود السودان ومن خلال آخرين
ودولة عربية تقود بإستخدام المليارديرات الخمسة.. الذين اجتمعوا في هارفارد..
والخمسة هؤلاء استخدموا الشيوعي..
والشيوعي إستخدم قوش
و قوش إستخدم الجيش
و العالم /أمريكا/تستخدم هؤلاء كلهم ..
وأمريكا سعيها لإدارة السودان عمل يطلق منذ ٢٠١٤.. فأمريكا تستدعي نافع والجاز وعلي عثمان.و… وكلهم تطلب منه أن تسلِّمه حكم السودان…
وكلهم يرفض
وقوش يقبل
وأمريكا وغيرها كلهم لا يطيق الإسلاميين
وكلهم يجد أنه لا استقرار من دون الإسلاميين…
والحل كان هو… قوش
فاللواء قوش كان عندهم.. وسطي.. وضد البشير وله صلة بالحركات المسلحة.. وبالغرب ..
والخطوات التي صنعت قحت كانت كلها تعزف على الوتر هذا
و قوش يُخدَّع … يخدعه ربما إبن عوف .. و يخرجه من السودان
و هنا ما ينطلق هو قحت و الشيوعي و هؤلاء يبعدون إبن عوف …
و الخراب يطرد قحت الشيوعي
وبعد العام الأول كان حمدوك مستعداً لتسليم السلطة…. لكن يسلِّمها لمن…
وهنا جاء الجيش…
………
هـذا…. عدا السطر الأخير.. هو ما نقوله قبل عامين.. ويعيد الأستاذ ناصر الطيب نشره في المواقع
وما يجعل الحديث هذا يصلح الآن هو
أن الأيام القادمات.. هي أيام ترشيح رجل لرئاسة الوزراء
رجل يقبله الجيش.. والإسلاميون.. والأحزاب.. والعالم
وأمس نحدِّث عن ضرورة قيام البرهان عاجلاً بالبحث عمن له المواصفات هذه
عاجلاً…. عاجلاً…
حتى الظرف والحال كلاهما يقول الكلمة ذاتها..
عاجلا….
ما يقال قبل عامين إذن.. ويجد التصديق الآن يعني أن الطريق أصبح واضحاً