أخبار ساخنةالأزمة السودانية

اعلنت قيادات من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عقار وعرمان انسلاخها من الحركة وانضمامهم لحزب الامة برئاسة دكتور الصادق الهادي المهدى

الحركه الشعبية لتحرير السودان شمال .جناح عقار/عرمان ولايه نهر النيل الدامر

بيان مهم

بدءًا نترحم على أرواح شهداء الثورة السودانية منذ كرري ومرورًا بشهداء الاستقلال والى شهداء ثورة ديسمبر المجيدة وعاجل الشفاء للجرحى وعوداً حميداُ للمفقودين؛

جماهير شعبنا الصابرة والراكزة على شرف الموقف والتمسك بعدالة قضية بلادنا وشعبنا. كان انتماؤنا
للحركة الشعبية في وقت مبكر من تأريخها ، ايماناُ منا برؤية الحركة الشعبية التى نادت بالانحياز التام للجماهير في الريف والهامش السوداني وأعلنت موقفا صارمًا برفض النظم الشمولية.
لكن في الفترة الاخيرة اظهرت الممارسة العملية لقادة الحركة سلوكيات تناقض تمامًا رؤية الحركة كما عرفناها والتزمنا بها. وأضحى النقاش اليوم والخلاف بين اطرافها مادة اساسية الاعلام وهي خلافات شخصية لا تختلف إلا في الدرجة وأحيانا تطلي بتهم تأييد الانقلابات العسكرية . الخلافات الحالية تخالف منطق الأشياء لارتباط إتفاقية السلام بجوبا عضوياً بتحقيق التحول المدني الديمقراطي.

ولا شك ان الرأي العام السوداني تابع فصلًا جديدًا من الانقسامات المؤسفة بسبب هذه الحيثية بين تيار يقوده القائد ياسر عرمان واخر يقوده القائد مالك عقار رئيس الحركة، مثلما تابعنا انضمام جزء معتبر من المكونات الأساسية للحركة بالنيل الازرق للقائد عبد العزيز الحلو ، وفي بداية شهر يوليو ٢٠٢٢م اندلع قتال أهلي وضجت الوسائل الاعلامية باتهام اطراف في الحركة الشعبية باستخدام مكونات محلية في النيل الازرق ضد مكونات أخرى وهذا الاقتتال جعل قضية الهامش والريف نسيا منسيًا.

وعليه قررنا كأعضاء بالحركة الشعبية ومكتبها السياسي بولاية نهر النيل الآتي :

١- الانسلاخ من تنظيم الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال

٢- الانضمام لحزب الأمة اقتناعًا منا ببرامج الحزب السياسية والثقافية والاقتصادية وتوجهات قيادته ممثلة في الدكتور الصادق الهادي المهدي وزملائه وهي توجهات راشدة تنسجم مع قناعاتنا في العمل العام فضلًا أننا بذلك نستأنف الأدوار التاريخية لمنطقتنا ولارثنا الاقرب لوجداننا ولتراثنا النضالي التراكمي وجهاد أهلنا مع الإمام المهدي وخاصة أولئك القادة الذين كان لأدوارهم صدى في التاريخ وفي تشكيل السودان الحالي، نذكر منهم بفخر الأمير الشيخ محمد الخير والأمير النعمان ود قمر قائد راية أهلنا المناصير والامير عبدالرحمن النجومي امير الأمراء والأمير عبدالله ود سعد والأمير علي ود سعد وليس انتهاء بمساندة منطقتنا لشعار السودان للسودانين بقيادة الإمام عبدالرحمن المهدي حتى تحرر السودان ونال استقلاله. وعبر فترة ما بعد الاستقلال تمسكنا بهذا التوجه واليوم نستانفه ونحن اكثر اصرارا وتمسكا به.
_ وسنظل نعمل من داخل حزب الامة بقيادة الدكتور الصادق المهدي والأحباب والاميرات ونساند المساعي لإبرام اتفاق سلام شامل وسندعم موقف الحزب في تمسكه بما حققته اتفاقية جوبا للسلام من مكاسب للمناطق التى عانت من الحرب. وسنعمل معًا على تحقيق العدالة الاجتماعية والانتقالية للسودانيين ولإنسان المنطقة وخاصة المتضررين من السدود.
– نؤكد باننا سنكون قيمة مضافة لزملاءنا في حزب الامة في الولاية وعلى مستوى القيادة السياسية بام درمان والسودان.
عاش السودان حرًا مستقلًا يتسع للجميع ويستوعب الجميع.

قيادات بالمكتب السياسي للحركه الشعبية، ولاية نهر النيل، الدامر
عنهم :
اسامة محمد حامد كرار
عزالدين عبدالله حاج علي
محي الدين احمد ابوحامد
عبدالحكيم خليفة علي
عبدالرحمن عبدالله محمد احمد الأسد
عوض محمد احمد عبدالسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons