يحتفل الجيش العربي بمناسبات وطنية عظيمة تتزامن مع مئوية تأسيس الدولة الأردنية وهي يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجلوس الملكي، إذ يستذكر الأردنيون وأحرار الأمة البطولات والتضحيات الجسام التي قدمها الجيش العربي المصطفوي، والتي قادها الهاشميون أبناء هذه الأمة في أعظم ثورة شهدتها الأمة العربية في تاريخها الحديث، فكانت هذه الثورة البداية الأولى لنهضة الأمة ووحدتها والخطوة الأولى على طريق تحررها.
وتأتي احتفالات هذا العام لتؤكد على تعزيز المنجزات ومواصلة بناء الدولة الأردنية، التي شكل الجيش العربي ركناً أساسياً من أركانها وكان له مساهمة كبيرة في تطور الدولة وتحديثها على المستويات كافة، بفضل الرعاية الهاشمية المتواصلة منذ عهد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين الذي أراد له أن يكون جيشاً عربياً مقداماً يحمل راية الثورة العربية، واستمر بناء هذا الجيش وصولاً إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الذي أكمل المسيرة ووصل بالأردن وجيشه المغوار إلى مراتب التميز