بحث المدير العام للجهاز المركزي للإحصاء الاستاذ علي محمد عباس مع الوفد الزائر من بعثة الأمم المتحدة بالسودان الترتيبات الجارية لإجراء التعداد السكاني والتعداد الزراعي الشامل، جاء ذلك لدى زيارة الوفد اليوم للجهاز المركزي للإحصاء.
وتناول الاجتماع المشترك أهمية التعداد السكاني في توفير بيانات واحصاءات للتخطيط والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأهميته السياسية في توفير متطلبات المرحلة الانتقالية لعملية الانتقال الديمقراطي.
كذلك تم النقاش حول استخدامات نتائج التعداد المختلفة ومن ضمنها توفير أساسيات الانتخابات التي تساعد في تقسيم الدوائر الانتخابية.
التحديات
كما ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه قيام التعدادين من توفير البنية التحتية والتقنية والتي تعتبر الأساس في إجراء التعداد هذه المرة حيث سيكون تعدادا إلكترونيا.
أيضا ناقش الاجتماع كيفية تقديم الدعم المالي والفني من المانحين وشركاء التنمية الدوليين وحضر الاجتماع بعض من مدراء القطاعات والإدارات بالجهاز المركزي للإحصاء إضافة لمديري التعدادين
كما ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه قيام التعدادين من توفير البنية التحتية والتقنية والتي تعتبر الأساس في إجراء التعداد.
بجانب كيفية تقديم تقديم الدعم المالي والفني من المانحين وشركاء التنمية الدوليين، للتعداد الذي من المقرر أن يتم إلكترونيا.
وحضر الاجتماع بعض مدراء القطاعات والإدارات بالجهاز المركزي للإحصاء، إضافة لمديري التعدادين.
وشهد السودان آخر تعداد سكاني في العام 2008، والذي كان جاء ضمن استحقاقات اتفاقية السلام الشامل التي أدت لانفصال دولة جنوب السودان.
وكان من المقرر أن يتم إجراء التعداد السكاني في العام 2018 إلا أن ضعف الموارد المالية وعدم توظيف النظام المباد للموارد المتاحة حال دون ذلك.
ويرتبط مشروع التعداد السكاني بقضية التحول الديمقراطي وقضية المؤتمر الدستوري والانتخابات وتوفير الخدمات ضمن استراتيجية الوزارة للفترة الانتقالية.
ويعد دعم قضايا التعداد السكاني واحد من مهام بعثة الأمم المتحدة بالسودان، بجانب الانتخابات وعملية بناء السلام.
وتسعى البعثة المكونة بقرار من مجلس الأمن الدولي لمساعدة السودان في عملية التحول للحكم الديمقراطي.
بالإضافة إلى الإشراف على تنفيذ عملية السلام، وحشد الموارد الدولية لمساعدته على النمو الاقتصادي.
