طالبت بعثة الأمم المتحدة في مالي بإطلاق سراح الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وأن على الفور، بعد أنباء عن احتجازهما من قبل الجيش.
ودعت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، في تغريدة بالفرنسية على تويتر إلى “الهدوء”.
ووردت أنباء عن قيام جنود، عن اعتقال رئيس مالي المؤقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان، في قاعدة كاتي العسكرية، للضغط عليهما لسحب قرار إقالة وزير الدفاع.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف من حدوث انقلاب عسكري في البلاد للمرة الثانية هذا العام.وجاءت عملية الاحتجاز بعد ساعات على صدور تعديل حكومي، استبدل بموجبه ضابطين كبيرين شاركا في انقلاب العام الماضي.
وقال مراسل بي بي سي لشؤون إفريقيا ويل روس، إن مالي تبدو مجدداً غير مستقرة بعد تسعة أشهر على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس بوبكر كيتا.
وأضاف أن العديد من الماليين رحبوا برحيل كيتا، لكن هناك حالة من الغضب بسبب هيمنة الجيش على الحكومة الانتقالية وبطئ عملية الإصلاحات الموعودة.
وذكرت مصادر صحفية أن الحرس الوطني المالي هو من نفذ اعتقال الرئيس ورئيس الوزراء، مشيرة إلى أن بوادر الانقلاب في مالي ظهرت مع بدء تشكيل رئيس الوزراء للحكومة.
من جانبه، قال رئيس وزراء مالي لوكالة الأنباء الفرنسية، “عسكريون اقتادوني بالقوة إلى مكتب الرئيس”.
وفي سبتمبر الماضي، أدى الكولونيل المتقاعد باه نداو اليمين رئيساً مؤقتاً لمالي ليشرف على فترة انتقالية مدتها 18 شهراً تعود بعدها البلاد للحكم المدني بعد انقلاب عسكري في 18 أغسطس، أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
وأدى الكولونيل أسيمي جويتا قائد المجلس العسكري اليمين نائباً للرئيس خلال الفترة الانتقالية.