كشفت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، الخميس، تفاصيل فض الأمن التونسي لاعتصامهم أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وتعرض نواب وأنصار الحزب الدستوري الحر للاعتداء والعنف من قبل قوات الأمن التونسي التي فضت اعتصامهم بالقوة.
وأزالت قوات الأمن الخيام الموجودة أمام مقر ما يسمى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” بالقوة.
مستخدمة العنف وقنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين.
ودخل عضو البرلمان التونسي مجدي بوذينة في حالة إغماء، جراء تعرضه للاعتداء؛ حيث تم نقله مباشرة إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
ووثق “الدستوري الحر” -وهو من أشد المعارضين للإخوان في تونس- اعتداءات على 4 من أنصاره.
فيما نجحت عناصر الحماية الشخصية في تأمين رئيسة الحزب من التعرض لاعتداء مماثل.
وقالت عبير موسي لـ”العين الإخبارية“، إن اعتصامهم سلمي ومرخص له بالقانون وبالوثائق الرسمية.
متهمة رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي بإعطاء أوامر للشرطة لتنفيذ هذه الاعتداءات.