يواصل الأمن المصري توجيه ضرباته ضد جماعة الإخوان المسلمون وتحديدا أباطرة اقتصادها الخفي الممول للعمليات والكيانات الإرهابية.
وأشارت مصادر أمنية لصحف محلية، إلى أن جهات التحقيق المصرية تتحرى عن علاقة 7 شخصيات بإمبراطورية الإخوان الاقتصادية.
و التي تدعم الكيانات الإرهابية، وذلك بعد ضبط 4 رجال أعمال بنفس التهمة في وقت سابق.
وتأتي هذه التحركات وفقا لاعترافات نائب مرشد الإخوان محمود عزت، التي قادت إلى كشف خيوط أخرى كانت مستترة حول الشريان الاقتصادي لها.
وتمكن الأمن المصري عبر تعقب دافعي أموال مقرات إقامة نائب مرشد الإخوان التي كان يختبئ فيها.
تمكنت من التوصل إلى عدد من المتهمين الذين قادوا الأجهزة الأمنية إلى قائمة من رجال الأعمال.
تمويل الإخوان
الباحث المصري في شؤون الجماعات الاٍرهابية عمرو فاروق.
قال إنه من المنتظر أن يتم الكشف عن الكثير من الأسرار الخاصة بقضية تمويل جماعة الإخوان الإرهابية.
وأنشطتها المختلفة التي نالت من الدولة المصرية واستقرارها، وعملت على هدم مؤسسات الدولة.
وأضاف فاروق في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن التحريات الأولية كشفت عن تورط رجال أعمال أربعة في ضخ أموال.
بشكل مباشر لدعم القواعد التنظيمية للجماعة الإرهابية ومشروعها في استهداف قوات الجيش والشرطة.
ولفت إلى أن هذا الدعم يأتي تطبيقا لنظرية “رد الاعتداء” لسيد قطب.
التي يشرعن فيها هدم مؤسسات الدولة، التي تطورت فيما عرف بـ”النكاية والإنهاك” لدى التنظيمات الإرهابية فيما بعد.
وأوضح أنه منذ القبض على محمود عزت، الرجل الحديدي داخل الإخوان.
في أغسطس الماضي والعديد من الملفات المتعلقة بمصادر التمويل الخفية بدأت تتكشف أمام الجهات الأمنية في مصر.
لاسيما أنه كان المتحكم الفعلي في مفاصل التنظيم ماليا وإداريا.