كيف لقحت أن تريد دوله أناركية لا أمن فيها وكيف لها أن تريد دوله علمانيه لا دين فيها ، بعد الحادث الذي تعرض له أفراد قسم شرطة الخرطوم ( القسم الشمالي ) كيف لقحت أن تصر على تفكيك الدوله والأمن من خلال مطالبتها بدولة أناركية ترفع شعاراتها في المواكب والتجمعات، هل اللاسلطوية هي الحل ستكون الخرطوم كالغابه أن تم تطبيق ما تريده قحت ،
الحادث حصل من قبل عنصر حركة تمازج ، في القسم الشمالي الذي يقع في قلب العاصمة ولا يبعد كثيرا عن مواقع سيادية مثل مجلس الوزراء ، وحيث أن الحادث بداياته في (مكافحة السيارات) في الخرطوم 2 فالسؤال كيف لقوة مسلحة تتحرك من هناك الى القسم الشمالي او تأت من جهة أخرى ، قطعا من الأطراف الى قلب الخرطوم وتصنع دراما بالرصاص وتستنقذ عنصرها بالقوة ، وفي ظل ظرف عام يفترض انه إستعداد شامل ، المخيف في هذا التصرف انه مؤشر على فراغات امنية قد تحدث مصيبة كبيرة وقحت هي المستفيد الأول من الزعزعه الأمنية.