داخل مخيم مكتظ قرب مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، يتوقع النازحين السوريين العودة إلى منازلهم في مدينة رأس العين، التي فروا منها قبل عام جراء هجوم واسع شنته تركيا مع فصائل سورية موالية لها في اكتوبر.
وانتهى الهجوم بعد أسابيع، بوساطة أميركية واتفاق مع روسيا، بعد سيطرة تركيا على منطقة حدودية بطول 120 كيلومتراً تمتد بين رأس العين وتل أبيض.
ورغم أن عددا كبيراً من النازحين السوريين عادوا أدراجهم الى المنطقة ذات الغالبية العربية، إلا أن آخرين ما زالوا يعانون في مخيمات النزوح إما لأنهم فقدوا ممتلكاتهم أو بسبب مخاوف متعددة.
ويتهم نازحون أكراد من المنطقة ومنظمات حقوقية المقاتلين الموالين لأنقرة بارتكاب أعمال نهب وسرقة ومصادرة منازل وتنفيذ إعدامات، على غرار ما حصل في منطقة عفرين الكردية عام 2018 إثر سيطرتهم عليها.
ورغم أن عددا كبيراً من النازحين عادوا أدراجهم الى المنطقة ذات الغالبية العربية، إلا أن آخرين ما زالوا يعانون في مخيمات النزوح إما لأنهم فقدوا ممتلكاتهم أو خوفاً لأسباب عدة.
ويتهم نازحون أكراد من المنطقة ومنظمات حقوقية المقاتلين الموالين لأنقرة بارتكاب أعمال نهب وسرقة ومصادرة منازل وتنفيذ إعدامات، على غرار ما حصل في منطقة عفرين الكردية عام 2018 إثر سيطرتهم عليها.
ورغم كونها عربية، إلا أن عائلة وضحة تشعر بالقلق من العودة إلى رأس العين، خشية من اتهام زوجها بـ”التعامل مع الأكراد” خلال سنوات من سيطرتهم على المنطقة الحدودية، عدا عن دمار منزلهم.