أفرجت السلطات، عن نحو 200 معتقلا، من سجن سوبا، كانت قد اعتقلتهم خلال تظاهرات الخميس الماضي حسبما أفادت مجموعة “محامو الطوارئ”.
وقالت إقبال أحمد، عضوة “محامو الطوارئ”، إن المعتقلين تم الإفراج عنهم في وقت متأخر من مساء الأمس وفجر اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن السلطات ما تزال تعتقل نحو 70 آخرين، بينهم مصابون لم يتم إسعافهم حتى الآن.
وأضافت في تصريحات لشبكة “القدس العربي”: إن عدد المعتقلين منذ يوم التظاهرة بلغ حوالي 400 معتقل، كان أكثر من نصفهم يعانون من إصابات متعددة، معظمها بسبب الضرب العنيف من قبل السلطات، وآخرون تمت حلاقة رؤوسهم بطريقة مهينة، مؤكدة أنهم ظلوا على حالهم دون تقديم رعاية طبية، في حراسات سيئة التهوية، وأن السلطات، لم تقدم لهم أثناء الاحتجاز الطعام والماء. وأشارت إلى أن “محامو الطوارئ” رصدوا نحو 8 مفقودين، منذ تظاهرات الخميس، رجحت أن تكون السلطات قامت بإخفائهم قسريا في مقار خاصة بجهاز الأمن السوداني، أو معتقلات أخرى.
وقالت إن بين المعتقلين المفرج عنهم طفلاً يبلغ من العمر 13 عام، تعرض للضرب المبرح أثناء الاعتقال، مما تسبب في كسر ذراعه، وأنه أصيب بمشكلات صحية أخرى، نقل على إثرها للمستشفى فور الإفراج عنه، حيث ما يزال يتلقى العلاج