الإمارات تنجح في تشغيل أول مفاعل نووي سلمي في العالم العربي

أعلن نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، نجاح الدولة في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، وذلك في محطات براكة للطاقة النووية بأبوظبي.

وقال الشيخ محمد بن راشد في تغريدات بحسابه على موقع “تويتر”، السبت: “نجحت فرق العمل في تحميل حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح. أبارك لأخي محمد بن زايد هذا الإنجاز”.

وأضاف الشيخ محمد بن راشد: “الهدف تشغيل 4 محطات للطاقة النووية ستوفر ربع حاجة الدولة من الكهرباء بطريقة آمنة وموثوقة وخالية من الانبعاثات”.

وأضاف: ”نجحت فرق العمل في تحميل حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح“، معربا عن تهانيه لولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهذا الإنجاز“.

كما اضاف عبر حسابه في تويتر ”حققنا نقلة نوعية في قطاع الطاقة الإماراتي وخطوة مهمة على طريق استدامة التنمية، بأيدي كفاءاتنا الوطنية“، مشيرا إلى أن ”المحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية السلمية تبدأ عملياتها التشغيلية وفق أعلى معايير السلامة العالمية. براكة إنجاز حضاري وتنموي تضيفه الإمارات إلى رصيد إنجازاتها المتفردة“.

بيان مؤسسة الإمارات للطاقة النووية

وأوضحت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام) أن شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية، نجحت في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى.

وتتمثل العملية، بحسب المؤسسة، في إنتاج الحرارة داخل المفاعل للمرة الأولى بشكل آمن من أجل توليد البخار الذي يعمل بدوره على دوران التوربين لإنتاج الكهرباء، مشيرة إلى أن خبراء فريق تشغيل المفاعلات المعتمد في ”نواة“ ركزوا على التحكم الآمن بهذه العملية وكذلك التحكم بمستوى الطاقة الناتجة عن المفاعل.

وذكرت أنه بعد عدة اختبارات ستكون المحطة الأولى جاهزة للربط مع شبكة كهرباء دولة الإمارات العربية المتحدة وإنتاج أول ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة للمنازل والقطاعات التجارية في الدولة.

وبهذا الإنجاز تعتبر الإمارات ، الأولى في العالم العربي والثالثة والثلاثين على مستوى العالم، التي تنجح في تطوير محطات للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على نحو آمن وموثوق وصديق للبيئة، حيث تساهم محطات براكة بشكل كبير في جهود الدولة الخاصة بتوفير الطاقة الكهربائية بالتزامن مع خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن إنتاج الكهرباء، مشيرة إلى أن محطات براكة الأربع ستنتج عند تشغيلها بشكل كامل 5.6 غيغاواط من الكهرباء وستحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويا، وهو ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من طرق الإمارات كل عام.