الاستعمار الغربي نحو الدمازين

مامن مدينة سودانية يريد الغرب السيطرة عليها إلا ونصب لها كمين محكم لغرس يده فيها ، فعندما أراد الغرب السيطرة على غرب السودان وخاصة مدن دارفور فقد اشعل فيها نيران الحرب الأهلية والقبلية ، وساعد في نزوح سكانها ودمارها ، وما لبث الا أبدى سيطرته الكاملة على ولايات دارفور والتوغل فيها ، وبعدها انتقل الى الشرق الذي يشتهر بالذهب واشعل نيران الفتنه فيه ، وعلى خلفيه الاتفاق الإسرائيلي السوداني مؤخرا بالاستثمار في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية السودانية ، نجد الدمازين قد اشتعلت إيذانا بعقد اتفاقية أمريكية مناصرة للإتفاق الإسرائيلي والاستحواذ على كافة الأراضي الزراعية بولاية الدمازين ، وسيخرج مواطن الدمازين الذي يعتمد على الرعي والزراعة من المدينة دون حق فيها ويتغرب في بلدته وينتظر قوته من يد الغرب المسيطر على اراضية وزراعته ، سيتقسم السودان كما أراد الغرب فدول ستستحوذ على الزراعه وأخرى التعدين وآخرى النفط ، ويبقى السوداني غريب في بلده يكتف يده لإستعمار أيده كبار مسؤولي الدوله ، وباركه عملائه .