اوضح رئيس حزب الأُمّة القومي بالإنابة، الفريق صديق إسماعيل، أنّ ما ورد من موقف لرئيس مجلس السيادة الفريق أوّل عبدالفتاح البرهان بعدم مُشاركة المؤسسة العسكرية في مُفاوضات الآلية الثلاثية في خطابه الاثنين، أتى نتيجة لموقف حتمي أفرزه (الحوار الأعرج) لكل من حوار الآلية، ولقاء الحرية والتغيير بالمُكَوِّن العسكري.
وقال إسماعيل إنّ العبرة من خطاب رئيس مجلس السيادة أن تستفيد القُوّة السياسية من هذه الفُرصة بصناعة قاعدة توافقية واسعة يتم عبرها تقديم برنامج ومشروع وطني مدني .
وأكّد إمكانية حدوث توافق وطني إذا توفّرت كل من الجراءة والإرادة السياسية، مُنبِّهاً إلى أنّ الأمر لا يحتاج إلى أكثر من أسبوع واحد