اكدت الامم المتحدة دعمها لجهود رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، للتواصل مع قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة وغيرها من الاصوات أوساط السودانيين، معبرة عن مساندتها الشعب السوداني في هذا المسعى.
واوضحت الامم المتحدة ان اتفاق 21 نوفمبر مثل خطوة أوّلية للأمام، باتّجاه الاستعادة الكاملة للنظام الدستوري والحكم الديمقراطي المدني، وينبغي القيام بالمزيد من العمل.
وطالبت الأمم المتحدة السلطات باتّخاذ خطوات عاجلة وجادة لإعادة تأكيد الالتزام بالإعلان الدستوري، وتمهيد الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة تؤدي إلى نظام ديمقراطي مدني.
وطالبت أيضاً الأمم المتحدة السلطات بالإفراج بشكل عاجل عن جميع المعتقلين والمحتجزين تعسفياً منذ 25 أكتوبر، بغية نَيلها للقبول المحلي والدولي.
وأشارت الى ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين وحماية المتظاهرين، لأن تحديد مسار العملية الانتقالية لا يتم إلا بمشاركة جميع شركاء ثورة السودان.