الانتخابات الرئاسية في سوريا.. منافس للأسد يدعو لمناظرة مع باقي المرشحين

أعرب “محمود مرعي” المرشح لـ الانتخابات الرئاسية في سوريا والمنافس لرأس النظام السوري بشار الأسد، عن دهشته من تأييد 38 نائبا في برلمان النظام له، داعيا “الأسد” والمرشح الآخر لـ “مناظرة” قبيل الانتخابات.

كلام “مرعي” جاء في لقاء مع إحدى وسائل الإعلام العالمية، وحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية، قال “مرعي” إن “وصولي إلى الانتخابات الرئاسية في سوريا، كمرشح فائز، يعتبر بداية إيجابية من الدولة السورية، وتأييدي من قبل 38 نائبا في البرلمان السوري، هو خطوة إيجابية. أنا تفاجأت بها”.

وأضاف أن “هذه خطوة متطورة أن يمنح البرلمان السوري فرصة لمرشح رئاسي معارض، وله ماضي معارض، ومعتقل سياسي سابق لمدة 6 سنوات بتهمة الانتماء إلى التنظيم الشعبي الناصري”.

وأشار إلى أنه “سيطل على الإعلام الدولي والعربي”، مدعيا أن النظام السوري “لم يمنع أي وسيلة إعلام من أن تتواصل معي، وأن أطل من خلالها على الجمهور السوري”.

واستنكر “مرعي” الطعون والاعتراضات على ترشحه والتي قدمت ضده للمحكمة الدستورية العليا التابعة للنظام قائلا “الاعتراض أو الطعن كان كاذبا.. أنا لم أقم في القاهرة لمدة عام، وإنما لعدة أشهر، و قمت بنشاط سياسي، وكنا نتحاور مع المجلس الوطني”.

الوصول إلى مخرج لسوريا من أزمتها

وأضاف أنه “كنت ممثلا لهيئة التنسيق الوطنية، وكنا على نشاط مع المعارضة الخارجية .. كنا نتحاور من أجل الوصول إلى مشتركات تنظم صفوف المعارضة، وتحاورنا لمدة شهر كامل وسافرت إلى موسكو والسويد وبكين وإيطاليا والتشيك وبيروت وعمان وقطر، بغية الوصول إلى مخرج لسوريا من أزمتها. هؤلاء ليس لديهم ماض في المعارضة، وبنفس الوقت ليست لديهم صفة لتقديم الطعن”.

وفيما يخص إجراء المناظرة بينه وبين رأس النظام والمرشح الثالث “عبد اله سلوم عبد الله”، أوضح “مرعي” أنه “حتى الآن لا توجد ترتيبات لمناظرات، وأنا مع أن تكون هناك مناظرة بين المرشحين الثلاثة، وأن توجه أسئلة من الإعلام والصحفيين، وأن يشرح كل مرشح برنامجه ووجهة نظره، وذلك يعتمد على رغبة المرشحين الآخرين”.

وادعى “مرعي” قائلا إنه “على تواصل مع مواطنين سوريين في الخارج، والمعارضة الوطنية الخارجية. وأن هناك عدد كبير من الشخصيات المعارضة في الخارج، وضمن برنامجي التواصل معهم من أجل عودتهم إلى الوطن”.

يشار إلى أن رأس النظام أطلق حملته الانتخابية بعنوان “الأمل بالعمل”، في حين أطلق المرشحَين الآخرَين “عبد الله سلوم عبد الله”، و”محمود مرعي”، حملتهما الانتخابية أيضا، بهدف منافسة رأس النظام “بشار الأسد” كما يشاع.

وحملت الحملة الانتخابية للمرشح “سلوم” عنوان “لا للإرهاب.. نعم لدحر المحتلين”، في جاءت الحملة الانتخابية للمرشح “مرعي” تحت شعار “معا للإفراج عن معتقلي الرأي”.