وصل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الأحد، إلى مدينة أربيل في كردستان العراق.
وكان في مقدمة مستقبليه بالمطار، رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني.
وكبار المسؤولين في الإقليم ومسرور بارزاني رئيس حكومة الإقليم ورجال دين من مختلف الطوائف وكبار المسؤولين.
وجرى للحبر الاعظم استقبال رسمي وشعبي كبير في مطار أربيل الدولي.
واصطفت مجموعات من أبناء كردستان العراق عند مدخل مطار أربيل لتحية قداسة البابا فيما تم رفع علم إقليم كردستان وعلم دولة الفاتيكان عند مدخل المطار.
وتستعد مدينة أربيل لإقامة أكبر قداس في ملعب فرانسوا حريري بالمدينة.
بحسب منسق تنظيم قداس البابا، وكاهن أبرشية أربيل الكلدانية الكاثوليكية، الأب دنخا عبد الأحد.
وأشار إلى أن القداس سيشهد حضور ١٠ آلاف مصل، رغم أنه يمكنه استيعاب 30 ألفا، موضحا أن سبب التخفيض هو تفشي جائحة والتمكن من تطبيق التباعد الاجتماعي.
وأشار “عبد الأحد” إلى أنه تم الانتهاء من تسجيل أسماء الأشخاص الذين سيحضرون هذا القداس، وأن عدد البطاقات كانت محدودة.
وجرت التحضيرات اللوجستية والتنظيمية الخاصة بالقداس بالتنسيق مع حكومة الإقليم، مثل توفير أماكن الجلوس وأماكن الصلاة، وتنظيم الدخول والخروج.
وتأتي زيارة بابا الفاتيكان التاريخية للعراق وسط مخاوف أمنية، وفي ظل تفشي فيروس كورونا.
وتعدّ هذه هي الزيارة الأولى للبابا فرانسيس للعراق منذ توليه الباباوية، وتأتي رغم استمرار تبعات تفشي وباء كورونا.
ووسط تصعيد أمني في العراق بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت قاعدة عين الأسد العسكرية التي تستضيف القوات الأمريكية.